«الإسكان»: كل شرائح المجتمع المصري تستطيع العيش في العلمين الجديدة
قال المهندس عمرو خطاب، المتحدث باسم وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية، إن شرائح المجتمع المصري كافة تستطيع العيش في مدينة العلمين الجديدة، إذ جرى عمل وحدات سكنية تناسب محدودي ومتوسطي الدخل، بالإضافة إلى الإسكان الفاخر والأبراج السكنية.
أحدث إضافة تقدمها الدولة للمصريين
وأضاف خلال مداخلة هاتفية في برنامج «90 دقيقة»، الذي يعرض على شاشة «المحور»، أن مدينة العلمين الجديدة تعتبر أحدث إضافة تقدمها الدولة للمصريين وللعالم، إذ تطل على البحر الأبيض المتوسط، والوحدات السكنية التي نفذت تعتبر نسيجًا للمجتمع المصري.
وأشار إلى أنه إذا قورنت مدينة العلمين الجديدة بنظيرتها المطلة على حوض المتوسط لن نجد مدينة بها المقومات الحديثة الموجودة حاليًا في مدينة العلمين الجديدة، مثل البنية التحتية الذكية، التخطيط العمراني المتطور، المرافق التي جرى تنفيذها خلال فترة زمنية قصيرة، والتي تتواكب مع أحدث ما توصل له العلم من الاتصالات والخدمات المستدامة.
مدينة العلمين الجديدة تخدم السياحة
أوضح المتحدث باسم وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية، أن مدينة العلمين الجديدة تخدم السياحة، فهي مدينة مستدامة وليست مصيفية كما كان متعارفًا عليه في مدن الساحل الشمالي، إذ تعمل طوال شهور السنة وتضم جامعتين «الأهلية المصرية والأكاديمية العربية» إذ يوجد بهما 10 آلاف طالب.
تصميم المدينة لاستيعاب 3 ملايين نسمة
وأشار إلى أنه جرى تصميم المدينة لاستيعاب 3 ملايين نسمة، وحدث لها امتدادات جديدة تصل إلى 100 ألف فدان، إذ جرى إنشاء وحدات سكنية لمحدودي ومتوسطي ومرتفعي الدخل، والإسكان الفاخر، والأبراج الشاطئية، كما أن المدينة يمكنها أن تستقبل السياح على مدار عشرة أشهر من العام، بسبب طقسها المميز، مع ضمان استدامة الخدمات.