قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن التكاتف العربي هو المدخل الوحيد للحفاظ على الأمن العربي بجميع مكوناته، ويأتي ضمن رؤية عربية مشتركة من خلال تأمين وتيسير الطرق للاستثمارات المناخية، لافتا إلى أن مصر والعراق والأردن بدأت التعاون في الربط الكهربائي والتعاون.
الأزمات العالمية أدت لاضطراب سلاسل الإمداد الصناعي والغذائي
وأوضح «حجازي» في مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم»، مع الإعلامية لبنى عسل، والمذاع عبر فضائية «الحياة»، أن صندوق أبو ظبي اتفق على ضخ مبالغ مالية كبيرة لتوطين الصناعات، لافتا إلى أن الأزمات العالمية أدت لاضطراب سلاسل الإمداد الصناعي والغذائي وأدى ذلك للبحث عن سبل لتوطين الإنتاج الصناعي والغذائي في جميع البلاد للحماية من المخاطر الدولية المتكررة، التي بدأت بالإرهاب ووصلت إلى التغيرات المناخية.
الاستثمارات العربية آمنة في أوطانها
وأشار السفير محمد حجازي إلى أن الاستثمارات العربية آمنة في أوطانها واختيار العلمين للقمة العربية اختيار مميز، يوضح أن الاستثمار المشترك نجح في تحويل منطقة معزولة بها بقايا ألغام الحرب العالمية إلى واحة استثمارية يتباهى بها الجميع عالميا.
وأكد مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن اجتذاب مصر للأردن والعراق سيكون نواة لجذب جميع البلاد العربية للتعاون في مشروعات بالعلمين، بما يؤهل لسوق عربية استثمارية تحقق أمن الطاقة والغذاء، مشيرا إلى أن مصر لا تدخر جهدا في التواصل مع الدول العربية وتقديم الدعم المطلوب في مختلف القضايا والمشروعات الإقليمية.
