قال الدكتور محمد القرش، معاون وزير الزراعة والمتحدث باسم الوزارة، إنّ جهود الدولة واضحة جدا في مجال التنمية الزراعية، مشيرًا إلى أن الدولة حريصة على توفير مستلزمات المزارع والفلاح المصري، وبالتالي توفير التقاوي الخاصة بالمحاصيل الإستراتيجية الهامة، ومحصول القمح من أهم هذه المحاصيل: «نحقق 100% من تغطية التقاوي المحلية، وهو ما يضمن جودة وسلامة الإنتاج الزراعي، وعموما فإن تقاوي القمح الجديدة تزيد إنتاجية الأرض بأكثر من 2 إردب».
تعدد كبير في أنواع القمح
وأضاف القرش خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «اليوم»، عبر شاشة DMC، مع الإعلامية سارة حازم: «لدينا الخريطة الصنفية لمحصول القمح لأن لدينا تعدد كبير في الأصناف المتاحة من محصول القمح، وكل منطقة يكون فيها أصناف معينة، وبالتالي نكون حريصين على خريطة صنفية كل عام وفقا للظروف الجوية والإصابات والفطريات والآلاف لضمان أعلى إنتاجية للفلاح وتقليل التكلفة على الفلاح والمزارع المصري، وكل ذلك من خلال جهود بحثية على الخريطة الخاصة بالمحافظات المصرية».
مناشدة للمزارعين
وناشد القرش الفلاحين والمزارعين، الالتزام بالخريطة الصنفية التي تقرها وزارة الزراعة، لأنها جاءت وفق جهد بحثي كبير، مشيرًا إلى التنسيق مع وزارة التموين لوضع أسعار تحفيزية للفلاحين لتشجيعهم على زراعة القمح، وبالنسبة للقمح فقد جرى تسعيره قبل بداية الموسم، وهو ما شجع المزارعين على زراعة القمح.
وأشار، إلى أنّ استخدام التقاوي الجيدة والمعتمدة التي أنتجتها الإدارة المركزية ترفع إنتاجية الأرض بنسبة تصل إلى أكثر من 2 إردب زيادة، وإن لم يحدث ذلك قد تنخفض إنتاجية الأرض، وبالتالي الاعتماد على التقاوي الجديدة التي تساعد الفلاح على زيادة الإنتاج وتخفض نسب الإصابة وتزود دخل الفلاح وربحيته، وهو ما ينعكس بالإيجاب على الإنتاج الكلي من الأقماح التي تعتبر من الأولوية في الوقت الحالي بالنسبة إلى الدولة المصرية.
