قال الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن المفاوضات بين الحكومة وصندوق النقد الدولي، وصلت إلى نقاط التوافق، وعرضت الحكومة رؤيتها، مبينة أنها لا تستطيع تحريك سعر صرف الجنيه بشكل كبير كما يريد الصندوق، لكن جرى الاتفاق على شكل آخر من أجل محاربة التضخم الاقتصادي وتقليله، في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية.
ولفت إلى أن مصر رشحت الدكتور محمود محيي الدين مديرا تنفيذيا لها في صندوق النقد الدولي، ويمثل أيضا المجموعة العربية، وعمل على التوصل إلى اتفاق يفيد الدولة المصرية، التي تعمل على التنمية بشكل موسع خلال الفترة الحالية.
تأثر إمدادات الطاقة والغذاء
أضاف «الفقي»، خلال استضافته في برنامج «الحياة اليوم»، على فضائية «الحياة» مساء اليوم، ويقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، أن تطورات الأزمة العالمية التي أعقبت الحرب الروسية الأوكرانية، أثر على إمدادت الطاقة في العالم، خاصة أن روسيا من أكبر الدول المصدرة للغاز والبترول، وأوكرانيا من أهم الدول المصدرة للحبوب والغذاء على مستوى العالم، خصوصا القمح.
تأثر مصر بأزمة كورونا وحرب روسية
أوضح رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن تعطل مراكز الإمداد من روسيا وأوكرانيا، بجانب الأزمات التي حدثت في مراكز الإمداد بعد جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، أثر على الدول النامية، مثل مصر التي قلت فيها السياحة، وخرج منها النقد الأجنبي الساخن، لافتا إلى أن مصر لجأت إلى صندوق النقد الدولي، لأنها من ضمن الدول العربية المؤسسة، ومعها العراق، من أجل الحصول على قروض لتنفيذ برامج إصلاح اقتصادي.
