قال الإعلامي نشأت الديهي، إن مصر بدأت تخرج من الوادي الضيق، وأصبح سكانها يعيشون على 15% من المساحة الكلية للدولة بفضل المدن الجديدة بدلاً من 6% خلال الفترة السابقة؛ فمصر لا يمكن أن تؤجل المشروعات القائمة مثل مدينة العلمين الجديدة في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية: «الاقتصاد مثل الإنسان لازم يعيش»، فضلًا عن أن هناك 5 ملايين عامل مصري يعملون في المشروعات الكبرى خلال الفترة الحالية.
وقف المشروعات القومية من شأنه زيادة نسبة البطالة
وأضاف «الديهي»، خلال تقديمه برنامج «بالورقة والقلم»، الذي يعرض على شاشة «TeN»، أن عمل هؤلاء العمال يزيد من القوة الشرائية للمصريين، وكذلك دورة الاقتصاد في جميع المجالات سواء في الغذاء أو الملابس وخلافه، موضحًا أن هناك ضرورة لإتاحة المعلومة للإعلام لأن المعلومات الحقيقية من شأنها أن تقتل الشائعات مبكرًا، مثلما حدث بإعلان البيانات الخاصة بجزيرة الوراق.
البنيان المجتمعي لن يحدث إلا من خلال المعرفة
وأوضح الإعلامي نشأت الديهي، أن الدولة عندما أتاحت المعلومات عن شراء الفدان في جزيرة الوراق بعدة ملايين، صمت الجميع، ولم يتحدث أحد، بعدما أثارت القنوات المعادية الأزمة في الوراق، فالبنيان المجتمعي الحقيقي لن يحدث إلا من خلال المعرفة ونشر المعلومات الحقيقة: «على المسؤولين أن يثقوا بالإعلام الوطني، فعدم وجود المعلومة يثير الشائعات»، موضحًا أن الإنشاءات في العاصمة الإدارية وعموم مصر كلفت الدولة 8 تريليونات جنيه خلال 8 سنوات فقط».
وأشار إلى أن هذا المبلغ ضخم جدًا أي ما يقرب من 400 مليار دولار، وهذا الأمر صرح به الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال افتتاحه مشروعات في توشكى.
