أعرب الدكتور جورج عطا الله، عضو مجلس نقابة الصيادلة الواقعة تحت الحراسة القضائية، وعضو المكتب التنفيذي لاتحاد الصيادلة العرب، عن تقديره للجهود التي تبذلها القيادة السياسية لدعم صناعة الدواء في مصر، مؤكدا أن الدولة تولي اهتماما كبيرا لصناعة الدواء ومهنة الصيدلة وتذلل لها الكثير من العقبات باعتبارها أحد المجالات الاقتصادية المهمة.
جاء ذلك خلال كلمة «عطا الله»، أمام الاجتماع التحضيري للمؤتمر العلمي العام 31 لاتحاد الصيادلة العرب، مؤكدا أنه من الطبيعي أن تقود مصر منظومة الصيدلة وصناعة الدواء في العالم العربي، وبخاصة أن معظم قيادات هذا المجال في الدول العربية، مشيرا إلى أن مصر لديها حوالي 300 ألف صيدلي.
سوق عربية مشتركة للدواء
ودعا عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الصيادلة العرب، جموع صيادلة مصر وممثليهم بضرورة تنحية أي خلافات قائمة جانبا وبضرورة الاتحاد من أجل مهنة الصيدلة والعاملين بها سواء في مصر أو الوطن العربي، مشددا على ضرورة إيجاد وضع أساليب موحدة لتسجيل الأدوية وبشكل ثابت في جميع الدول العربية وإتاحة سوق عربية مشتركة في مجال الصيدلة وتطبيق البورد العربي للصيدلة الذي يعطي شهادة ترخيص مزاولة مهنة موحدة لكي يمارس الصيدلي مهنته في جميع الدول العربية.
تعديل قانون صناعة الدواء
وطالب عطا الله، بضرورة تعديل قانون صناعة الدواء، داعيا إلى عودة تضافر الجهود بين الاتحاد بين قيادات الصيدلة وتوفير التدريب المهني لشباب الصيادلة والخريجين الجدد، خاصة وأن مجالات عمل الصيدلة متعددة ولا تقتصر على الوقوف في الصيدليات فقط.
وأشار إلى أن اتحاد الصيادلة العرب، سيوفر دورات متنوعة في تخصصات عدة للصيادلة، حيث يشهد المؤتمر العلمي استضافة أكبر تجمع علمي صيدلي في الوطن العربي، وتقود اتحاد الصيادلة العرب نحو تحقيق أهدافه، ويتم خلاله تنظيم المعرض الدولي للأدوية والمستلزمات والمعدات الطبية في وجود أكبر تجمع من الشركات المصرية والعربية لصناعة الدواء والمستلزمات الطبية.
