كشف الدكتور شحاتة شنودة، مدير عام إدارة حلوان البيطرية، عن أهمية ذبح اللحوم داحل المجازر، مؤكدا أن الهدف الأساسي تقديم لحوم عالية الجودة خالية من المسببات المرضية الخطيرة حفاظا على الصحة العامة للإنسان، وبالتالي ينصح بالذبح بالمجازر المعتمدة والمرخصة تحت الأشراف والفحص البيطري.
تناول اللحوم المذبوحة داخل المجازر
وأشار فى تقرير صادر عن مديرية الطب البيطرى بالقاهرة إلى أنه على المواطنين تناول اللحوم المذبوحة بالمجازر المعتمدة والمرخصة تحت الإشراف البيطري، وأن تكون الذبائح مختومة بالأختام الواضحة، وعدم تناول اللحوم المذبوحة خارج المجازر والتي لا تحمل الأختام الخاصة بالمجازر، مؤكدا أن طريقة الفحص البيطري للحيوانات بالمجازر تشمل عدة خطوات قبل الذبح وهى كالتالى..
-الفحص الظاهري للحيوانات قبل الذبح
– التحقق من مطابقة الحيوان لشروط الذبح من حيث السن والوزن القانوني والحالة الصحية العامة والجسمانية والتحقق من عدم وجود أعراض لأي أمراض وبائية أو معدية تؤثر على جودة اللحوم وصحة الإنسان.
– التأكد من عدم إصابة الحيوان بحالات الحمى.
– هناك أمراض خطيرة لا تكشف إلا بالفحص الظاهري بمعرفة الأطباء البيطريين حيث إنها لا تترك آثارا باثولوجية للذبيحة مثل أمراض التيتانوس، السعار، الجدري وأيضا الأمراض الجلدية التي تؤثر على جودة الجلود التي تعتبر ثروة قومية.
إجراءات بعد ذبح الحيوان
-الكشف بعد عملية الذبح تشمل الكشف والفحص على الأعضاء الداخلية مثل التجويف الصدري والتجويف البطني والغدد اللمفاوية للذبيحة مثل القلب والرئتين والكلى والكبد والأمعاء والطحال.
– التأكد من خلو الحيوان من أمراض مثل الدرن -السل البقري- والديدان والحويصلات الطفيلية التي تنتقل إلى الإنسان وتسبب له العديد من الأمراض والتي تسمى بالأمراض المشتركة.
– يجب أن تكون الرأس متصلة بالذبيحة لتحديد السن ونوع الأختام المطلوب ختمها للذبيحة.
– فحص اللثة والأغشية المخاطية للفم والشفتين لملاحظة وجود قروح أو بثور لمرض الحمى القلاعية أو الطاعون البقري أو الأكتينوباسلوزس.
– فحص عضلات الصدغ بالرأس للبحث عن حويصلات الديدان الشريطية وقد يتم إعدام الذبيحة كليا عند تواجد حويصلة واحدة للديدان الشريطية في ذبائح الأبقار والجمال وأحشائها بأي مكان بالذبيحة تطبيقا للقرار الوزاري 136 لسنة 2018.
– فحص اللحوم والالتزام التام بتركيبته وجزيئاته لاكتشاف الأمراض المختلفة بالذبيحة وإعدام غير الصالح منها للحد من انتقال الأمراض المشتركة للإنسان وحفاظا على سلامته.
