استشاري طب الحالات الحرجة: جائحة كورونا تراجعت بشكل ملحوظ «قدرنا نحجم الفيروس»
قال الدكتور حاتم سليمان، استشاري طب الحالات الحرجة بلندن، إن أغلب الأبحاث التي جرى تحريرها تجاه فيروس كورونا، أثبتت أن هناك أثار لما بعد الإصابة بفيروس كورونا، وهي غير متلازمة كورونا طويلة المدى، والتي عرفها العلم مؤخرًا، «بعد الإصابة بفيروس كورونا كل 10 أفراد بيصابوا بالفيروس بيصاب 2 منهم بأعراض إجهاد شديد أو إعياء لأسابيع أو أشهر».
سليمان: لم يعرف العلم علاجًا لمتلازمة كورونا طويلة المدى
وأضاف «سليمان»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم»، ويقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، والمذاع على فضائية «الحياة»، أنه وحتى الآن لم يعرف العلم الحديث علاجًا كاملاً أو مؤكدا لمتلازمة كورونا طويلة المدى، ولكن يظل الأساس هو الدعم عبر العلاج الطبيعي ومتابعة كفاءة الرئتين بشكل مستمر، وهناك الكثير من المرضى يتحسنوا بشكل كبير.
سليمان: خطر كورونا قل بشكل كبير الفترة الراهنة
واستطرد: «خطر كورونا قل بشكل كبير الفترة الراهنة، وقدرنا نحجم الفيروس، ونسب الحالات الحرجة ضعيفة جدا والوفيات قليلة ومش بنشوف حالات حرجة نتيجة مضاعفات فيروس كورونا، ولكن من المبكر الحديث عن هل انتهى خطر فيروس كورونا، وقد تحدث تحورات أخطر».
وأوضح أن كل اللقاحات الموجودة في الأسواق العالمية حاليا فعالة ضد التحورات الخاصة بفيروس كورونا، بما فيها تحور أوميكرون الأخير إلا أن عدم التزام المواطنين في مختلف البلدان بالإجراءات الاحترازية التي أعلنتها الدول كما يجب، «ده في حد ذاته بيمثل خطر، وممكن الفيروس في فصل الشتاء القادم يرجع بصورة أخطر نتيجة التحور الجديد».