عالم مصري بألمانيا يبتكر شريحة بحجم شعر الرأس تخزن 100 ألف جيجا من البيانات
قال الدكتور محمود جعفر، باحث بمركز تسريع المعلومات الألماني، إن عمله في البحوث بألمانيا جاء خلال بحوث عن علوم الضوء في مركز شهير بألمانيا، لافتًا إلى أن عمله متعلق بتسريع الإلكترونيات بشكل كبير وإنتاج مواد جديدة تستخدم في الطب والصناعة والتكنولوجيا.
تسريع الإلكترونيات والعلاج الإشعاعي
وأوضح «جعفر» خلال استضافته ببرنامج «مصر تستطيع» مع الإعلامي أحمد فايق والمذاع على فضائية« DMC»، أن تسريع الإلكترونيات يستخدم في العلاج الإشعاعي، لافتًا إلى أنه تخصص في البصريات المتكاملة لإنتاج أجهزة مصغرة جدًا في الحجم تؤدي وظائف الأجهزة الكبيرة، ومنها نقل المعلومات بطريقة ضوئية.
شريحة تحمل 100 جهاز تقني
وأشار الباحث بمركز تسريع المعلومات الألماني، إلى أن الشريحة الضوئية التي ابتكرها تساعد في تصغير حجم أجهزة الليزر وتحتوي على تفاصيل معقدة لا ترى بالعين المجردة، وتتضمن الشريحة ما يقرب من 100 جهاز تقني دقيق، وجحم الشريحة يعادل حجم «شعرة الرأس» وستستخدم في أجهزة الليزر النبضية، لافتًا إلى أن تحويل الأجهزة من إلكترونية لضوئية يستهلك كمًا كبيرًا من الطاقة وفقد البيانات، ولكن النقل المباشر بشكل ضوئي يساعد في معالجة البيانات بشكل سريع وتوفير للطاقة مع معالجة كم أكبر من البيانات في وقت قصير.
100 ألف جيجا بايت من المعلومات للشريحة المبتكرة
وأكد أن الشريحة التي يعمل عليها تسمى «مسطرة التردد» وتنتج مئات الآلاف من الأطوال الموجية في جهاز واحد، وكل طول موجي يحمل كمًا مختلفا من المعلومات، موضحًا أن الحد الأدنى حوالي 100 ألف جيجا بايت من المعلومات.