«التضامن»: المنظمات الدولية اعتبرت تجربة مصر في الحماية الاجتماعية نموذجا يحتذى به
قالت الدكتورة ميرفت صابرين، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية وشبكات الأمان الاجتماعي، إن خطوات الدولة في برامج الحماية الاجتماعية في المخصصات وإعداد المستفيدين، ساهمت في تراجع معدلات الفقر في مصر على عكس الأوضاع في الكثير من دول العالم والمنطقة العربية التي تشهد تزايد أعداد الفقراء والأسر الأكثر احتياجًا.
«التضامن»: المنظمات تحث الدول بالاقتداء بتجربة مصر في الحماية الاجتماعية
وأضافت مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي في تصريحات لـ«الوطن»: «كان هذا موضع إشادة من المنظمات الدولية التي اعتبرت التجربة المصرية في الحماية الاجتماعية نموذجًا يحتذى به، بل وحثت المنظمات الدول الأخرى على الاقتداء بخطوات مصر لمكافحة الفقر بالمنطقة العربية والعالم».
ولفتت إلى أن الحماية الاجتماعية حق يجسد العقد الاجتماعي بين الدولة والمواطن، ويشكل جزءًا من جهود الدولة لتخفيف الهشاشة الاقتصادية والاجتماعية.
وأشارت الدكتورة ميرفت صابرين، إلى أن نسبة السيدات من أصحاب بطاقات الدعم النقدي «تكافل وكرامة» وصلت 75% من السيدات بإجمالي عدد 2.56 مليون سيدة، ووصلت نسبة المستفيدين من ذوي الإعاقة 26%، بينما بلغ نسبة المستفيدين من المسنين 65 سنة فأكثر 12%.
«ميرفت»: الانتهاء من ميكنة برامج الدعم النقدي بنسبة 100%
ونوهت «ميرفت» إلى الانتهاء من عمليات الميكنة لكل برامج الدعم النقدي بنسبة 100%، وإضفاء آليات الحوكمة والرقابة عليها، مؤكدة أن كل هذه الإجراءات ساهمت في وجود أنظمة حماية اجتماعية مرنة بشكل ملحوظ، إذ أنها تغطي حاليًا بمساعداتها 20% من الأسر الفقيرة والأكثر احتياجًا، سواء ببرامج الدعم النقدي أو الدعم العيني، ممثلة في بطاقات التموين، ما أسهم بدوره في زيادة مرونة الاقتصاد المصري وتعزيز القدرة على الاستجابة للصدمات والحفاظ على معدل النمو الاقتصادي الإيجابي خلال الأزمات العالمية.