قال الدكتور عادل عبد العظيم، مدير صندوق تحسين الأقطان، إن مصر تمكنت من علاج مشكلات القطن من خلال التشريعات، بعد مشكلات كثيرة في محور الإنتاج، وتمكنت وزارة الزراعة من استنباط مجموعة متميزة من الأصناف عالية الجودة والإنتاجية، فضلا عن إمداد المزارعين بالتقاوي المحسنة، ووصلت المساحة إلى 338 ألف فدان مزروعة بأفضل الأنواع.
تعاون وزاري لتسويق القطن المصري عالميا
وأوضح «عبد العظيم» في مداخلة هاتفية لبرنامج «اليوم» مع الإعلامية دينا عصمت المذاع على فضائية «dmc»، أن وزارات الصناعة والتجارة والزراعة وقطاع الأعمال تتعاون من أجل تسويق الأقطان للقضاء على الوسطاء وحفاظا على السعر العادل من خلال تسليم المزارع لإنتاجه في مراكز التجميع التي تنقلها للمحلج، لافتا إلى أن إنتاج القطن المصري خلال العام السابق جرى تصديره وبيعه بالكامل محليا وعالميا في 26 دولة، منها الهند التي استوردت ثلت الإنتاج المصري بالرغم من إنتاجها ربع الإنتاج العالمي من القطن قصير التيلة بما يؤكد قيمة القطن المصري.
زيادة 40% في مساحة زراعة القطن
وأشار الدكتور عادل عبد العظيم إلى أن المساحة المنزرعة بالأقطان تمت زيادتها هذا العام بمقدار 40% ومن المقرر أن يتضاعف الإنتاج الإجمالي ليصل إلى 2.7 مليون قنطار ويؤدي لرفع حجم الصادرات المصرية.
