في ذكرى إعادة افتتاحه.. تعرف على متحف كهف روميل بمطروح
احتفل متحف كهف روميل، أمس، بذكرى مرور خمسة أعوام على إعادة افتتاحه، وبهذه المناسبة تستعرض «الوطن» تاريخ المتحف وما يضمه من مقتنيات.
يُعد كهف روميل أحد الكهوف الطبيعية بمحافظة مطروح، ويقع في جوف الجبل عند المنحدر المطل على الشاطئ بجزيرة روميل أمام الميناء الشرقي للمدينة.
يرجع تاريخه إلى العصر الروماني
يرجع تاريخ هذا الكهف إلى العصر الروماني حيث استخدم كمخزن للقمح والشعير، والمياه، لتصديرها إلى الولايات الرومانية، كما استخدم لإمداد السفن وتزويدها بالمؤن اللازمة لقربه من البحر.
كما اختاره الجنرال الألماني إرفين روميل، والملقب بـ«ثعلب الصحراء» ليكون بمثابة مقر له وقلعة لإدارة القتال أثناء الحرب العالمية الثانية ومهربًا إذا ساءت الأحوال في المعركة.
وظل الكهف مهجورًا حتى عام 1977م، حتي بدأت محافظة مطروح في تجهيزه وإعداده كمتحف، وفي عام 1999 تم ضم المتحف ليتبع المجلس الأعلى للآثار، إلا أنه أغلق لعدة سنوات للترميم والتطوير، ثم أُعيد افتتاحه للجمهور في 25 أغسطس 2017م.
يضم المتحف مجموعة من متعلقات الشخصية الخاصة بالجنرال روميل
يضم المتحف مجموعة من متعلقات الشخصية الخاصة بالجنرال روميل والتي أهداها ابنه مانفيلد روميل للحكومة المصرية تخليدا لذكراه، وهي عبارة عن أدوات حربية وخرائط للمواقع العسكرية خلال الحرب العالمية الثانية، بالإضافة إلى بعض الأسلحة الصغيرة من مقتنيات الحرب، والخريطة التفصيلية لمعركة «الغزالة».
كما يأتي من بين مقتنيات المتحف المعطف الخاص بالجنرال والمصنوع من الجلد، والمنظار، إلى جانب البوصلة، والخرائط التي تحتوي ملاحظات روميل بخط يده.
وبدأ المتحف في بث سلسلة من المنشورات والفيديوهات التعريفية على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي للمتحف عن القائد روميل ومقتنيات المتحف بهدف التعريف بالمتحف والترويج له والتشجيع على زيارته، خاصة وأن محافظة مطروح تستقبل خلال هذه الفترة عددا كبيرا من المصطافين، الأمر الذي يعمل على تشجيعهم على زيارة المتحف ورفع الوعي الأثري لدى مختلف الفئات العمرية من زائري وأهل المحافظة.