قال الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر cop27، إن عددا كبيرا من مذكرات التفاهم تم توقيعها مع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والوزارت والهيئات المعنية، ما يؤكد جهود الدولة المصرية في إنتاج الطاقة من الهيدروجين الأخضر، وتعاونها مع جميع دول العالم.
تعاقدات ملزمة لتحديد التكلفة الاستثمارية للهيدروجين
وأوضح «محيي الدين» في مداخلة عبر الفيديو كونفرانس لبرنامج «مساء dmc»، والذي تقدمه الإعلامية إنجي القاضي والمذاع عبر فضائية «dmc»، أن مذكرات التفاهم بداية طيبة ولكنها بحاجة لتعاقدات ملزمة لتحديد التكلفة الاستثمارية وتوزيع عادل للناتج من الهيدروجين الأخضر، في ظل إعلان أوروبا عن حاجتها الماسة للطاقة، وبذلك ستكون مصر واحدة من أهم مراكز الهيدروجين الأخضر عالميا نظرا لموقعها الجغرافي الطبيعي الذي يسهم في جذب المزيد من الاستثمارات.
معايير للهيدروجين الأخضر
وأشار الدكتور محمود محيي الدين، إلى أن مذكرات التفاهم حققت ملايين الدولارات وبعد التعاقد سيكون الوضع أكثر تطورا، خاصة أن مصر بدأت العمل مع الدول الأفريقية لوضع معايير للهيدروجين الأخضر وأعلن في برشلونة منذ أشهر.
تحقيق التوازن بين مصادر الطاقة التلقدية والطاقة الجديدة
وأكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر cop27، أننا بحاجة لدعم ملف الهيدروجين الأخضر من أجل تحقيق التوازن بين مصادر الطاقة التلقدية والطاقة الجديدة، مع خلق حالة من التوازن في عملية التخارج من الطاقة التلقلدية كي لا يؤدي ذلك لخروج مفاجئ من مصادر الطاقة بما يحدث حالة من الأزمة في قطاع الطاقة، مضيفا أننا بحاجة لإدارة عادلة للطاقة والتعامل مع الآثار السلبية حتى نستطيع الوصول بالعالم إلى بر الأمان وعلاج الأزمات التي حدثت نتيجة سوء التدبير والتصرف في مختلف ملفات الطاقة.
أسبوع العمل المناخي لأفريقيا
وأضاف «محي الدين» أن أسبوع العمل المناخي لأفريقيا في الجابون سينطلق بعد ساعات، ومصر لن تكتف بالتعهدات القديمة في قمم المناخ السابقة بل ستبحث عن مشاركة جديدة للقطاعات الإنتاجية وقطاعات الاستثمار.
