يستأنف نادي القصة، بالتعاون مع الهيئة العامة للكتاب برئاسة الدكتور هيثم الحاج علي، استئناف مجلة «نادي القصة»، فى إصدارها الثاني بعد 7 سنوات من التوقف، وسيصدر العدد الجديد في أكتوبر المقبل، مؤكدا أنه لم يغلق الباب بعد أمام تلقي موضوعات هذا العدد، والذي يحتوي على ملف لنصوص سردية حول حرب أكتوبر، وأيضا دراسات حول انعكاسات الحرب على المشهد القصصي والروائي، بالإضافة إلى تغطية ندوات أدبية في مجال السرد، وسوف نبسط العديد من الصفحات للتنويه إلى الإصدارات الجديدة في مجال الأدب إبداعًا ونقدًا.
مجلة «نادي القصة»
وقال «القصبي» لـ«الوطن»، إن مجلة نادي القصة هي إحدى أهم وأعرق المطبوعات الثقافية في مصر والعالم، واستئناف إصدارها خطوة بالغة الدلالة في رحلة استعادة نادي القصة عنفوانه الثقافي، بعد تجاوزه بمشقة محنة إلقائه في الشارع عقب طرده من مقره التاريخي في شارع قصر العيني، مشيرا إلى أنه يواكب تلك الخطوة محاولات مضنية يبذلها بعض أعضاء مجلس الإدارة بمساعدة مسئولين لانتشال النادي من تردي الأوضاع المالية على مدار السنوات الماضية.
وعلى الرغم من اختيار هيئة التحرير، إلا أنها بحسب «القصبي»، تعد هيئة مصغرة، فكل كاتب وروائي وقاص وناقد وباحث في مجال السرد، بل كل محرر ثقافي، هو عضو في هيئة تحرير المجلة، ولا يوجد سوى محك واحد للنشر «ليس الصداقات ولا المصالح بل جودة النص».
طموحات «نادي القصة»
وقال «القصبي»، إنه بعد استئجار مقر جديد لنادي القصة مؤخرًا في 16 شارع الطبلاوي بفيصل التعاون، نطمح إلى حل المشكلات المالية ومعاودة إصدار سلسلة الكتاب الفضي التي توقفت منذ عدة سنوات: «لدينا طموحات للتواصل مع الجامعات ومراكز الشباب، وكافة المنتديات الثقافية والفكرية خلال الفترة المقبلة، والهدف خروج النادي إلى الشارع، لبحث هموم المشهد الثقافي التي تنعكس على مشروع بناء مصر الحديثة».
