ناقش مصطفى كُريم مقدم برنامج «الكارير»، عبر الصفحة الرسمية لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، على «فيس بوك»، كيفية زيادة الدخل، في ظل التضخم وزيادة الأسعار، حيث يجب أن يفكر الإنسان دائما في أن يتحول إلى قيمة مضافة داخل مجال عمله وخارجه، فالفرص متاحة ومهمة الإنسان هي البحث عنها ومعرفة كيفية اقتناصها.
وقدم كُريم أكثر من فكرة في هذا الصدد، وهي الـ«side business» (عمل جانبي) ومنها أن يعمل الشخص في أكثر من مجال بجانب العمل الأصلي، مثل الشخص الذي يمتهن الطب، ولديه موهبة كبيرة في الكتابة، وبالتالي يمكنه أن يعمل كاتبا بجانب كونه طبيبا.
وأشار إلى أن الفكرة الثانية لزيادة الدخل، هي عدم الاكتفاء بتحقيق التارجت، ولكن يجب أن نتجاوز توقعات المدراء: «مش كفاية تؤدي شغلك بس وتقول على قد فلوسهم، لأنك ببساطة ممكن تخسر فلوسهم».
المرونة وترشيد الاستهلاك
وبالنسبة إلى الفكرة الثالثة، فإنها المرونة لأقصى حد ممكن، لأن التغيرات سريعة ومتتابعة والفرص قليل والمعروض من الوظائف أقل من الطلب: «يجب أن يكون الإنسان سلسا وبسيطا قدر الإمكان».
وكانت الفكرة الرابعة، ترشيد المصروفات، مثل شراء الاحتياجات على قدر الحاجة، وإعادة ترتيب أولويات الشراء، والاشتراك بين أكثر من عائلة وشراء الاحتياجات بالجملة وغيرها من الأفكار الكثيرة كشراء السلع بـ«الواحدة» بدلا من «الكيلو».
خليك براند
«لازم تبقى براند في حد ذاتك»، كانت تلك هي الفكرة الخامسة، بحيث يكون الشخص منتجًا خارج مجال العمل، بمعنى يكون لديه صفحة معينة على السوشيال ميديا، يقوم بتسويق ما يجيد فعله على هذه الصفحة، وأن يقدم نفسه على أنه خبير في مجال معين.
أما الفكرة السادسة، أن يكون الإنسان براند داخل مجال عمله، فلو كان يعمل بشكل بقسم التسويق، يجب أن يتخصص في مجال معين بالتسويق، ومن ثم، فإنه يتحول إلى قيمة إضافية يصعب التخلص منها حتى لو كانت الشركة تريد تقليل النفقات.
الفكرة السابعة، هي تقوية العلاقات، حيث لا يجب أن يمل المرء من التواصل مع الآخرين في العمل وبمجال العمل وخارجه: «كل شخص دلوقتي فرصة، يا إما يتعاون في بيزنس أو هيكون عميل في حاجة هتقدمها أو يوصلك لحد يفيدك أو يحتاجك في وظيفة».
