الدعوة في الخارج.. بعثات «الأوقاف» والتدريب سلاح نشر صحيح الدين حول العالم
حققت وزارة الأوقاف نجاحاً كبيراً فى مجال دعم الدور الريادى لمصر، حسب التقرير الوارد من الهيئة العامة للاستعلامات، الذى أكد أن الوزارة لم تغفل أداء دورها الخارجى فى تصحيح ونشر الفكر المستنير الإسلامى الوسطى المعتدل الصحيح فى العالم، سواء فى المحافل الدولية أو المراكز الإسلامية التى تشرف عليها الوزارة أو الاتصال بالوزارات العالمية المماثلة والجهات المعنية أو تطوير المراكز الإسلامية باعتبارها إحدى القوى الناعمة للوزارة ولمصر.
وأوضح التقرير أن الوزارة اهتمت بتدريب الأئمة وتربية وتثقيف النشء إلى جانب اهتمامها برفع المستوى العلمى والإدارى للعاملين بها فى كافة المجالات، وحصلت الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية (نور مبارك) بكازاخستان بكلياتها الثلاث: أصول الدين، والشريعة، واللغة العربية، على شهادة ضمان جودة التعليم والاعتماد لمدة 5 سنوات كأول جامعة مصرية فى مجال الدراسات الإسلامية والعربية تحصل على هذه الشهادة، وذلك فى يوليو 2016، وحصلت على المركز الأول فى تخصصات الدراسات الإسلامية وعلوم الدين بين جميع الجامعات الكازاخستانية.
وأشار التقرير إلى أن وزارة الأوقاف استضافت وفداً من الأئمة السودانيين فى الدورة التدريبية المشتركة الأولى للأئمة المصريين والسودانيين بأكاديمية الأوقاف الدولية، فى الفترة من 20/12/2020 حتى 30/12/2020، ووفداً ثانياً من الأئمة والواعظات السودانيين فى الدورة التدريبية المشتركة الثانية للأئمة والواعظات من مصر والسودان بأكاديمية الأوقاف الدولية، فى الفترة من 11/9/2021 حتى 24/9/2021.
وأكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أنه تم إدراج منظمة الإيسيسكو لوثيقة القاهرة للمواطنة التى صدرت عن المؤتمر الدولى الثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية الذى انعقد بالقاهرة يومى 15 و16 سبتمبر 2019 برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى تحت عنوان: «فقه بناء الدول.. رؤية فقهية عصرية»، فى إعلان الإيسيسكو للتضامن الأخلاقى الصادر يوم 21/7/2020، وذلك ضمن توصيات منتدى «دور القيادات الدينية فى مواجهة الأزمات» الذى عُقد إلكترونياً بمشاركة الرئيس التشادى، والأمين العام لرابطة العالم الإسلامى، والمدير العام لمنظمة الإيسيسكو، ولفيف من العلماء والمفكرين والقيادات الدينية من مختلف دول العالم، وتطوير وتجديد المركز المصرى الإسلامى بتنزانيا، بتكلفة تزيد على 6 ملايين جنيه، بمعرفة شركة المقاولون العرب.
التوسع فى النشر الإلكترونى بـ23 لغة
وفى سبيل دعم الريادة المصرية فى نشر الفكر المستنير تم إيفاد وإعارة (1684) إماماً وقارئاً، إيفاداً دائماً أو لإحياء ليالى شهر رمضان، ورعاية (4100) طالب وافد على نفقة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية من مختلف دول العالم، وإهداء أكثر من (200858) كتاباً من إصدارات وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية لمختلف دول العالم، وإطلاق بوابة الأوقاف الإلكترونية والتوسع فى النشر الإلكترونى بثلاث وعشرين لغة، وترجمة خطبة الجمعة إلى عشرين لغة، ونشرها مكتوبة ومرئية.
إصدار أول ترجمة مصرية لمعانى القرآن بالأردية واليونانية والهوسا
وقامت الوزارة فى مجال النشر والترجمة والتأليف بإنتاج (372) كتاباً، لنشر الفكر الوسطى المستنير من أهمها سلسلة «رؤية» للفكر المستنير و«رؤية» للنشء و«رؤية» المترجمة وإصدار أول ترجمة مصرية لمعانى القرآن الكريم بثلاث لغات الأردية واليونانية والهوسا، كما قامت الوزارة بعمل باركود لتحميل إصداراتها.