«السيطرة على المنابر».. معركة نُزع فيها الغطاء الديني عن الجماعات الإرهابية
«إحكام السيطرة على المساجد والزوايا ومنع المتطرفين من الصعود على المنابر»، كانت معركة طاحنة خاضها الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، وبذلت الدولة، بعد ثورة 30 يونيو، جهوداً كبيرة لمواجهة الجماعات الإرهابية المتطرفة والقوى الظلامية.
وأكد وزير الأوقاف أن الهدف من هذه المعركة كان السيطرة على المنابر ومنع المتطرفين والمتشددين من صعود المنابر، مضيفاً: «نزعنا الغطاء الدينى عن الجماعات الإرهابية المتطرفة، وذلك جزء من الإصلاح».
وأضاف أن الوزارة اتخذت مجموعة من الخطوات للسيطرة على المنابر ومنع الأبواق المتشددة، من خلال قصر إقامة الجمعة والدروس الدينية على المساجد الكبرى والجامعة وعدم إقامتها فى الزوايا، وعدم تمكين غير المرخص لهم من صعود المنبر، تم توحيد خطبة الجمعة فى جميع مساجد مصر، وصياغة خطب الجمعة بأسلوب علمى، من خلال لجنة علمية متخصصة، وبما يتوافق مع روح العصر من قضايا إيمانية وأخلاقية وإنسانية وحياتية وواقعية.
تعديل أسماء 726 مسجداً تحمل أسماء جماعات أو جمعيات أو دلالات فكرية أو أيديولوجية لأى جماعة أو فصيل
وأوضح أنه تم تعديل أسماء 726 مسجداً تحمل أسماء جماعات أو جمعيات أو دلالات فكرية أو أيديولوجية لأى جماعة أو فصيل، فى إطار التأكيد المستمر على أن المساجد لله وحده، والولاية على المساجد من الولايات العامة التى هى من شأن الدول وليست بأى حال من شأن الجماعات أو الجمعيات.
وأضاف أنه تمت مجابهة الأفكار المتشددة بالمساجد والزوايا؛ حيث تم إنشاء المدارس العلمية بالمساجد الكبرى، بهدف نشر الفكر الإسلامى الوسطى المستنير، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وترسيخ القيم والأخلاق والتعايش السلمى، والمدارس القرآنية بالمساجد الكبرى، بهدف غرس القيم الأخلاقية، وتحصين النشء والشباب من الفكر المتطرف والمتشدد ومخاطره، بهدف نشر الفكر الوسطى المعتدل، ومجابهة الأفكار المتشددة وتفنيدها.
وأشار إلى أنه تم إطلاق العديد من المبادرات الدعوية المتميزة محلياً ودولياً؛ منها مبادرة «محمد (صلى الله عليه وسلم) رسول الإنسانية»، للتعريف بالنبى محمد، صلى الله عليه وسلم، محلياً ودولياً، وبأخلاقه ورسالته الإنسانية العالمية التى تنبذ التشدد والعنف والإرهاب والتطرف، من خلال المساجد والمدارس العلمية والندوات والمحاضرات والقوافل الدعوية، ومبادرة «هذا هو الإسلام» للتعريف بوسطية الإسلام، وبيان الوجه الحقيقى السمح لديننا الحنيف، من خلال المساجد والمدارس العلمية والندوات والمحاضرات والقوافل الدعوية.
ونجحت الوزارة فى ضبط الخطاب الدعوى من الانفلات والاستخدام السياسى، وترسيخ أن المساجد للعبادة والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة بعيداً عن أى استخدام سياسى، من خلال قصر الخطبة على المسجد الجامع دون الزوايا، وتوحيد موضوع الخطبة، والتركيز على القضايا والموضوعات التى تناسب روح العصر وطبيعة المرحلة، وتفعيل دور التفتيش العام والتفتيش الدعوى.
1400 واعظة لمنع الإخوان من السيطرة على مصليات السيدات فى المساجد الكبرى وتكليفهن بالتركيز على القيم والأخلاق والهوية الوطنية
وعن منع الإخوان من السيطرة على مصليات السيدات تم اعتماد 1400 واعظة للعمل بمصليات النساء بالمساجد الكبرى وتكليفهن بالتركيز على القيم والأخلاق والهوية الوطنية، وكل ما يتعلق بتعميق الولاء والانتماء الوطنى، لنشر الفكر الوسطى، مع منع نساء جماعة الإخوان الإرهابية وغيرهن من السيطرة على مصليات النساء.
وتم تشكيل لجنة لمراجعة محتوى جميع المكتبات الورقية والصوتية والمرئية بجميع المساجد وملحقاتها على مستوى الجمهورية، على أن يقوم كل إمام مسجد بإعداد قائمة بالمحتويات العلمية لمكتبة المسجد الورقية والصوتية والمرئية إن وجدت ورفعها إلى مدير الإدارة التابعة لها.
تزويد 418 مكتبة بـ30947 كتاباً فى الثقافة الإسلامية والعلوم الشرعية
واستعادت المساجد رونقها بعودة الأنشطة إلى أروقتها، ومنها أنشطة المكتبات العامة التابعة للإدارة العامة لمراكز الثقافة الإسلامية والمكتبات بالمساجد الكبرى، البالغ عددها 418 مكتبة، بعد تزويدها بـ30947 كتاباً فى الثقافة الإسلامية والعلوم الشرعية والعربية.
تطوير العمل الدعوى
المساجد
إحكام السيطرة على المساجد وضبط شئونها وغل يد المتطرفين عنها.
استحداث مجالس الإفتاء للأئمة والواعظات ومقارئ الجمهور والبرنامج الصيفى للطفل.
9 مليارات جنيه لعمارة بيوت الله.
إحلال وتجديد وصيانة وترميم أكثر من 9000 مسجد.
افتتاح أكثر من 2634 مسجداً فى أقل من عامين.
النشر والتأليف
372 مؤلفاً ومترجماً لنشر الفكر الوسطى المستنير.
إصدار أول ترجمة مصرية لمعانى القرآن الكريم بثلاث لغات «الأردية واليونانية والهوسا».
نشر الدعوة خارجياً
إيفاد وإعارة 1684 إماماً وقارئاً.
حصول الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية بكازاخستان على المركز الأول.
4160 منحة دراسية للطلاب الوافدين من مختلف دول العالم.
تحسين أحوال الأئمة
تحسين الأحوال المالية والمعيشية للأئمة بزيادات تتراوح بين 3762 و5042 جنيهاً.
افتتاح أكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين.
5800 إمام وإدارى على طريق البحث العلمى بالدراسات العليا.
حصول أكثر من 941 إماماً وواعظة وإداريّاً على رخصة الحاسب الدولية من أكاديمية الأوقاف الدولية.
هيئة الأوقاف
2 مليار جنيه صافى إيرادات وأرباح هيئة الأوقاف المصرية لأول مرة منذ إنشائها.
إصدار أهم وأوسع وأعظم أطلس وقفى فى العالم فى 92 مجلداً لتوثيق أعيان الوقف.
تشييد 16791 وحدة سكنية وإدارية بتكلفة زادت على مليارى جنيه.
14702 وحدة إسكان اجتماعى وعدد من المدن الحرفية والأسواق.
أعمال البر
أكثر من 2٫1 مليار جنيه فى البر وخدمة المجتمع.
200 مليون جنيه لدعم العملية التعليمية وبناء المدارس الجديدة.
90 مليون جنيه لذوى الاحتياجات الخاصة.
وظائف الأوقاف
تعيين (3011) إماماً و(4258) عاملاً و(138) فنياً وإخصائى تمريض (ممرضات).
الإعلان عن 1000 وظيفة إمام وخطيب و1000 وظيفة عامل بنظام التعاقد.
توفير آلاف فرص عمل بمشروعات هيئة الأوقاف.