«الفاو»: المنطقة العربية الأقل حظا في حصة المياه على مستوى العالم
قال الدكتور عبدالحكيم الواعر، الممثل الإقليمي لمنظمة الفاو بمنطقة الشرق الأوسط، إن المنطقة العربية تمر بظروف صعبة جدًا منذ 2011، وهي الأقل حظًا في حصة المياه على مستوى العالم وهو أمر يتحرك من سيئ إلى أسوأ.
وأضاف «الواعر»، خلال حواره في برنامج «المشهد»، الذي يقدمه كلًا من الإعلامي نشأت الديهي، والإعلامي عمرو عبد الحميد، ويعرض على قناة «TeN»، أن جائحة «كورونا» أثرت على وضع الشرق الأوسط، ثم أتت الحرب الروسية الأوكرانية، وأصبح الوضع مُعتم أكثر فضلًا عن تأثيرات تغيرات المناخ، فهناك دراسات تفيد أن هناك 10 مناطق مهددة بالاختفاء حتى عام 2050.
قضايا الطبيعة والمناخ ليست بجديدة ولكنها أصبحت من الحقائق
من ناحية أخرى، قال الدكتور محمد كمال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن قضايا الطبيعة والمناخ ليست بجديدة ولكنها أصبحت من الحقائق، وهناك تغيرات مناخية تؤثر على الاقتصاد والحياة بشكل عام، موضحًا أن هناك فرق بين المعارضة بكلام نظري والواقع، فما تشهده أوروبا يرد على من ينفي وجود تغيرات مناخية.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة أن أوكرانيا ستدخل في مأزق خلال الشتاء لأنها منطقة باردة، منوهَا بأن العقوبات ليس لها تأثير كبير على روسيا، إذ أن الأسلحة الغربية المقدمة إلى أوكرانيا هدفها استنزاف موسكو وليس مساندة لـ كييف، وهو ما يدل على زيادة أمد الحرب الروسية الأوكرانية.
العالم لن يستطيع الاستغناء عن الوقود الأحفوري
ولفت محمد كمال، إلى أن العالم لن يستطيع الاستغناء عن الوقود الأحفوري والطاقة المتجددة ستكون محدودة خلال الفترة المقبلة، وهو ما يؤكد أن أسعار البترول ستظل مرتفعة، كما أن البنك المركزي الأمريكي غير قادر على مواجهة التضخم بسبب الأزمة العالمية الموجودة في أمريكا وأوروبا، لا سيما وأن الأزمة مرتبطة بمراجعات عالمية للنظام الرأسمالي.