قال عمرو درويش، أمين سر لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن ملف حقوق الإنسان واسع، ولكن جرت العادة منذ أزمنة عديدة أن بعض الأنظمة الحاكمة في الدول الأوروبية تعمل على أن يكون قاصرا على مجموعات وأفراد معينة لهم علاقات مختلفة معها.
وأضاف درويش خلال حواره مع الإعلامي محمود السعيد، مقدم برنامج «الحوار الوطني» على قناة extra news: «ملف حقوق الإنسان واسع جدا، لا يشمل فقط حقوق من لهم علاقات مع الأنظمة الأوروبية، ولكن يشمل حياة كريمة و100 مليون صحة والحق في التعليم والحق في المساواة».
وتابع أمين سر لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين: «أثمِّن دور التنسيقية وما تمثله الآن من القيام بدور المعارضة الوطنية المستنيرة بعيدا عن المعارضة الحنجورية والمعارضة التي تستميل الخارج».
دور مستنير للتنسيقية
وأشار عمرو درويش أمين سر لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إلى أن التنسيقية بما تمثله من مكونات سياسية وحزبية استطاعت أن تؤدي دورا مستنيرا في معارضة حقيقية لها أطروحات وتوافقات مع أحزاب الأغلبية في مجلسي النواب والشيوخ، وعلاقتها مع القيادة السياسية والدولة المصرية، وهو ما سيحل إشكالية كبيرة جدا.
مَن سيخرج مِن الحوار الوطني؟
وأشار عمرو درويش، إلى أنه لن يخرج من الصورة إلا كل من له أجندة خارجية وأهداف شخصية قاصرة وكل من يحاول أن يستقوي بالخارج وكل من له أجندة هدامة، عدا ذلك سيشارك أطياف كثيرة جدا في الحوار الوطني.
