أخبار مصر

كيف خلدت دولة 30 يونيو اسم محمد نجيب؟.. قاعدة وتكريم ومدح رئاسي

قائد عسكري همام، حفر اسمه بحروف من نور، وأصبح علامة مميزة في تاريخ مصر الحديث، فمنذ  ثورة 23 من يوليو عام 1952 وإلى الآن ظل اسم محمد نجيب رمزًا للوفاء والبسالة، بعد أن تولى قيادة الضباط الأحرار، وحمل على عاتقه رئاسة الحكومة عقب إزاحة الملك فاروق من حكم مصر، ليصبح آنذلك اللواء محمد نجيب أول رئيس في تاريخ مصر الجمهوري، وعقب فترة من التهميش، عاد اسمه ليلمع من جديد في سماء دولة 30 يوليو، في العديد من المواقف الجميلة والتكريمات التي أعطته حق قدره. 

قلادة النيل لعائلة محمد نجيب

لعل بداية هذه التكريمات، جاءت منذ ديسمبر عام 2013، حينما سلم الرئيس المؤقت آنذاك عدلى منصور، قلادة النيل لأسرة الرئيس الراحل محمد نجيب، وتسلم القلادة حفيده محمد يوسف محمد نجيب.

قاعدة محمد نجيب العسكرية

وفي 22 من يوليو عام 2017، وبعد 4 سنوات من تسليم عائلته القلادة، أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي، اسم محمد نجيب على القاعدة العسكرية بمدينة الحمام في مطروح، والتي تعد أكبر قاعدة عسكرية في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا، تكريمًا لمجهوداته السابقة.

متحف محمد نجيب

واستكمالا لتكريم «نجيب» في عهد الرئيس السيسي، افتتح الرئيس متحف محمد نجيب، الذي يضم مؤلفات مهمة له منها «كنت رئيسا لمصر» و«كلمتى للتاريخ» و«مصير مصر»، بالإضافة إلى نسخ من مقتنياته، أبرزها بذلته العسكرية مع السيف والكاب، بجوار قلادة النيل ونجمة الملك فؤاد الأول التى تم منحها له عقب حرب فلسطين التي أصيب 7 مرات خلالها.

محور محمد نجيب

وفي مطلع عام 2018، أطلقت وزارة الإسكان اسم محمد نجيب على أحد المحاور الكبرى في منطقة القاهرة الجديدة، والذي يمتد طوله من طريق السويس وإلى العين السخنة، وهو أحد المحاور المرورية الهامة بالمدينة، وتم وضع برنامج لتطويره وتوسعته.

محمد نجيب حاضر دائمًا في حديث الرئيس السيسي

وفي أكثر من مناسبة، تحدث الرئيس السيسي عن محمد نجيب وأشاد في مرات عديدة بما قدمه لمصر، منها في الذكرى الـ68 للثورة يوم 23 من يوليو 2020، حينما قدم له التحية قائلا: «خالص التحية لرمز هذه الثورة الرئيس الراحل محمد نجيب، وتحية إلى قائدها جمال عبدالناصر».

كما مدح الرئيس السيسي في شجاعة «نجيب» خلال افتتاح قاعدة محمد نجيب عام 2017، وقال: «نحتفل اليوم بافتتاح صرح عسكري جديد، يحمل اسم الرئيس الراحل محمد نجيب، تكريما لإسهامه الوطني، وبرهانا على وفاء مصر لابن من أبنائها، تصدى للعمل الوطني في لحظة دقيقة وفارقة، فلم يتردد لحظة، وإنما أظهر من الشجاعة والبطولة ما يستحق معه أن نتوقف أمام اسمه بالتقدير والاحترام».

ما سبق يبرز دور السنوات التسع الأخيرة في تكريم محمد نجيب وإبراز دوره الوطني خلال سنوات عمله السياسي، قبل رحيله في مثل هذا اليوم  28 من أغسطس 1984.

الرئيس الأسبق محمد نجيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *