أشادت الإعلامية أميرة بهي الدين، بجهود الدولة المصرية والقيادة السياسية في القضاء على العشوائيات والأماكن غير الآمنة وغير الآدمية، فإلى جانب إنشاء مجتمعات عمرانية جديدة، أو إسكان اجتماعي، أو مدن جديدة، تعمل الحكومة المصرية على تطوير المساكن القائمة بالفعل في مناطق صنف بعضها على أنها مناطق شديدة الخطورة لا تصلح للسكن، موضحة أن العشوائيات سواء غير الآمنة أو غير المخططة كانت تشكل أحد التحديات الكبيرة في مجال الإسكان والعقارات.
الدولة استثمرت من أجل حياة كريمة للمواطنين
وأضافت «بهي الدين»، خلال تقديمها برنامج «افتح باب قلبك»، الذي يعرض على قناة «سي بي سي»، أن القضاء على العشوائيات والأماكن غير الآمنة وغير الآدمية، كان الغرض منه أن الدولة أظهرت فكر مختلف بأننا نقيم مجتمعات عمرانية مختلفة وبيئة حضارية جديد وحياة كريمة للمصريين، والدولة رأت أن الحياة تستحق أن تتغير، والمجتمعات العمرانية الجديدة التي أقامتها مصر وقضت فيها على بؤر عشوائية كثيرة غيرت حياة المصريين، واستثمرت من أجل حياة كريمة لهم.
هناك بعض المناطق غير صالحة للسكن
وأوضحت الإعلامية، إلى أن الدولة غيرت واقع المصريين وغيرت حياتهم التي يعيشونها وجعلتهم أكثر حبا لحياتهم وللوطن الذى وضع عينهم عليهم، وتغيرت نظرتهم للمجتمع وتغير فكرهم وانطباعهم بعد هذه الإنجازات الواقعية، موضحة أنه لا تقتصر مشروعات تطوير العشوائيات على البناء في نفس المنطقة أو تطويرها، حيث إن هناك بعض المناطق غير صالحة للسكن، وتصنف باعتبارها مناطق غير آمنة، ووفقا لإحصائية أصدرها الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء عام 2016، فإن عدد المناطق العشوائية غير الآمنة كان يقدر بـ351 منطقة، ربما تعد منطقة «الدويقة» أشهرها إعلاميا، في أعقاب حادث سقوط صخرة الدويقة الشهير عام 2008.
