قالت وزارة التضامن الاجتماعي في بيان لها، إنها لديها بيانات كاملة عن 4.1 مليون أسرة من المستفيدين من برنامج «تكافل وكرامة»، وقريبا سيصل العدد إلى 5 ملايين أسرة، ما يعني توفر بيانات ما يزيد على 20 مليون مواطن.
وأكدت الوزارة، أن هذه البيانات تجعل الرؤية واضحة لدى الدولة، لافتة إلى أن الدعم النقدي الذي تحصل عليه الأسر مشروطًا بالصحة والتعليم، إذ يكون هناك اهتماما بالتعليم والصحة الإنجابية.
إعلان نتائج المسح الطبي للأسرة المصرية
وأوضحت وزارة التضامن الاجتماعي، أن إعلان نتائج المسح الطبي للأسرة من أهم الأعمال الوطنية التي ترسم سياسات تنموية ترد على الفجوات الموجودة حاليا، مشيرة إلى أن المسح يقوم به خبراء ومحللين، وهو ما يمثل طفرة كبيرة خاصة أن مصر تتجه نحو السياسات المبنية على الأدلة والبيانات الدقيقة.
الدولة تتناول الفقر من منظور متعدد الأبعاد
وأضافت التضامن، أنها تحتاج إلى نتائج هذا المسح، إذ أن تصنيف البيانات وتحديثها دوريا يتواءم مع سياسات حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية، موضحة أن الدولة تتناول الفقر من منظور متعدد الأبعاد، ولا يتوقف علي العائد المادي فقط بل حالة الأسرة سواء الصحية أو التعليمية وربط البيانات ببعضها البعض، خاصة الاتجاهات الاجتماعية مع الاتجاهات الصحية.
توفير قاعدة بيانات تساعد في تقييم البرامج السكانية والصحية
وتأتي أهمية المسح في توفير قاعدة بيانات تساعد في تقييم البرامج السكانية والصحية، وسد الفجوة في هذه البيانات المهمة، كذلك تساعد في التخطيط لهذه البرامج ومن بينها “المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية” وبيانات عن الإنـجاب، وتنظيم الأسرة، والرعاية الصحية في أثناء الحمل والولادة، وصحة الطفل، والتغذية، والتطعيمات، ووفيات الأطفال، وتمكين المرأة والختان وغيرها.
وشمل المسح كل المحافظات من خلال عينة نحو 35 ألف أسرة، وجرى تصميم المسح لتوفير المؤشرات التي تسمح بتحديد التداخلات المستقبلية المطلوبة للبرامـج السكانية والصحية للمساعدة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030) وبرامج مبادرة حياة كريمة.
