للجنازات مراسم خاصة تختلف من دولة لأخرى وأغلبها يسود عليها الطقوس الدينية ودفن الجثمان فقط، ولكن هناك عادات وتقاليد غريبة في تشييع الجنازات في بعض الدول مثل دولة لبنان، وفيها سادت أجواء مختلفة لجنازات الفنانين وسادت أجواء الطبول والغناء والرقص بالنعش وغيرها من علامات الفرح المدموجة بالحزن ولعل تبرريهم لهذه المراسم أنهم يعتبرون هذا الشخص المتوفى عريس بالجنة أو تنفيذاً لوصيته
جورج الراسي
وهذه الظاهرة برزت خلال الساعات الماضية، حيث شهدت جنازة الفنان جورج الراسي العديد من الأحداث بدءاً من الرقص بالنعش والطبول أُثناء تشييع جثمانه لأداء صلاة الجنازة ودفنه وإطلاق الأعيرة النارية، وكل هذه المظاهر لفتت الأنظار لجنازة الفنان جورج الراسي ورغم ذلك فهى لم تكن الواقعة الأولى ففي السابق شيعت لبنان جنازات بعض الفنانين وذويهم بهذا الشكل.
جنازة الشحرورة صباح
تنفيذًا لوصيتها التى تعكس عن حبها الدائم للفرح والسعادة حتى في وقت مماتها، حيث أوصت بعدم الحزن عليها بعد وفاته بل يفرحوا ويرقصوا فى جنازتها بالدبكة ليحولوا هذا اليوم ليوم فرح بدلاً من الحزن، فحمل أصدقاؤها نعشها ملفوفاً بعلم لبنان وتراقصوا بالنعش على صوت أغانيها ودقات الطبول، وبالفعل تحولت جنازتها إلى فرح وكأنها رحلة زفاف لمثواها الأخير.
جنازة ملحم بركات
لم تختلف جنازة ملحم بركات، عن جنازة الشحرورة صباح الذى توفى بعدها بعامين، حيث أن أقاربه وأصدقائه شيعوا جثمانه على نغمات أغنيته “حبيبى أنت”، والتي تم الاستعانة خلالها ببعض العازفين والمطربين، وتنفيذاً لوصيته التي كانت تفيد بدفنه ببدلة بيضاء وهو ما حدث بالفعل.
جنازة شقيق نجوى كرم
لم تكن الجنازة بالرقص والطبول على الفنانين نفسهم فقط، بل كانت لذويهم أيضاً، وهو ما حدث في جنازة “نيقولا كرم” شقيق الفنانة نجوى كرم والذى توفى بعد ملحم بركات بعدة أشهر، نتيجة أزمة قلبيه، ليتم تشييع جثمانه بالرقص بنعشه على نغمات الأغانى وإطلاق الشماريخ والألعاب النارية.
