أكد النائب عمرو درويش أمين سر لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أهمية احتضان مصر لمؤتمر وزراء التنمية المحلية الأفارقة، الذي ينعقد غدا بحضور 55 وفدا من الاتحاد الأفريقي.
وقال درويش، في تصريحات لـ«الوطن»، إن الهدف من انعقاد هذا المؤتمر، توطيد العلاقات بين مصر والاتحاد الأفريقى، ونقل الخبرات في مجال اللامركزية والخدمة العامة، وكذلك تجربة مصر في تدوير المخلفات.
ملف حقوق الإنسان في مصر
وأشار النائب عمرو درويش إلى أن المؤتمر يشهد عرض تجربة مصر في المشروع القومي حياة كريمة، التي تعد من أبرز التجارب الإنسانية الملهمة داخل القارة الأفريقية.
وقال: «مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي كان لها دور كبير في تغيير رؤية العالم لمصر، وبالأخص في ملف حقوق الإنسان، وحظي هذا الملف بإشادات دولية واسعة نظرا لما حققه من نقلة نوعية في حياة العديد من الأسر المصرية التي تعيش الآن حياة آمنة ومستقرة».
وشدد درويش على الدور الذي تلعبه مصر داخل القارة الأفريقية، ودورها في دعم الأشقاء ومساعدتهم على جميع المستويات باعتبارنا شريانا واحدا.
المشروع القومي حياة كريمة
وعن دور تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في المشروع القومي حياة كريمة، أكد أن أعضاء التنسيقية لا يدخرون جهدا في سبيل دعم ومتابعة هذا المشروع الوطني المهم.
وأكد أن القيادة السياسية لعبت دورا كبيرا في دعم هذا الملف منذ البداية، لا سيما وأن أهدافه تتطابق مع مقومات الدستور المصري في توفير الحياة الكريمة والآمنة لجميع المواطنين مع توفير مظلة الحماية الاجتماعية لكل مصري.
الجمهورية الجديدة
وأشار إلى أن المشروع القومي حياة كريمة أحد معالم الجمهورية الجديدة التي تحققت على أرض مصر، ويكفي أنه رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها العالم تسير مصر قدما نحو تحقيق هذا المشروع ودون توقف من خلال توفير كافة الخدمات والمرافق داخل القرى والنجوع التي حرمت لسنوات طويلة من الحياة الآدمية.
