قال الدكتور عادل أحمد، المدير التنفيذي لمستشفى أهل مصر لعلاج الحروق بالمجان، إن مشكلة الحروق ينظر إليها الكثيرون على أنها أمر بعيد عنهم دون التحرك من أجل تأمين المنازل ضد الحرائق، لافتا إلى أن حوداث الحروق داخل السيارات أقل ما يمكن ومع ذلك لا تعطى السيارة الترخيص إلا في حالة وجود طفاية حريق.
إهمال مراجعة معايير جودة الأجهزة المنزلية
وأوضح «أحمد» في مداخلة هاتفية لبرنامج «مساء dmc» مع الإعلامي رامي رضوان، المذاع على فضائية «dmc» أن الكثير من الأسر تهمل مراجعة الأجهزة المنزلية وجودتها، وتوفير نظم الإطفاء في المنازل، مضيفا أن الوقاية خير من العلاج ومهما تقدمت مستشفيات علاج الحروق فلن تعيد الشخص كما خلقه الله تعالى.
الجلد أكبر أعضاء جسم الإنسان
وأشار إلى أن إهمال الحروق أكبر الأخطار التي نعاني منها جميعا، ولا بد أن يعي الجميع أن الجلد أكبر أعضاء جسم الإنسان، وفي حالة احتراق مساحات كبيرة من الجلد قد تحدث الوفاة، وخاصة في حالة إهمال المريض وعدم التوجه به إلى المستشفى، لافتا إلى أنه يجب فور التعرض للحرق الاتصال بالدعم الطبي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه بأسرع وقت ممكن.
إخلاء مكان الحريق من العناصر البشرية
وأكد المدير التنفيذي لمستشفى أهل مصر لعلاج الحروق بالمجان، أنه في حال حدوث حريق يجب إخلاء المكان من العناصر البشرية، وإخطار الإطفاء بشكل فوري ومحاولة إخراج ما يمكن من الممتلكات المهمة فقط في حالة الحرائق التي يمكن السيطرة عليها، والتوجه بأي مصاب إلى المستشفى بشكل فوري دون التأخر لأن كل دقيقة تؤثر في حياة المريض، كما يمكن الاتصال بأرقام الطوارئ لتوفير وسيلة نقل لأقرب مكان طبي مجهز.
