أستاذ أسواق المال يوضح طرق الاستثمار في البورصة المصرية
قال الدكتور محمد شعراوي أستاذ اقتصاديات وأسواق المال، إنّ البورصة لها دور رئيسي كأداة تمويل وأداة استثمار منذ إنشائها عام 1878، لافتًا إلى أن دورها في التمويل تستفيد منه الشركات التي ترغب في التطوير.
البورصة بديل تمويلي تطرحه الدولة للشركات الكبرى
وأضاف «شعراوي»، في حوار مع الإعلامية الدكتورة نجلاء البيومي ببرنامج «مصر جميلة»، على شاشة «القناة الثانية المصرية»، أن البدائل التمويلية لأي شخص لديه كيان أو شركة كبيرة ولديه رغبة في تطويرها، تقتصر على البحث عن شركاء أو من خلال الحصول على قروض من البنوك أو اللجوء إلى الدور الرئيسي الذي تقوم به الدولة وهو اللجوء للبورصة، موضحًا أن البورصة تقوم بإعتبارها جهة تنظيمية بطرح جزء من الشركة في صورة أسهم، حيث يقوم المستثمر بشراء هذه الأسهم ويصبحون شركاء بهذه الشركة.
أسباب صعود الأسهم بالبورصة والفرق بين الأسهم والسندات
وأوضح أستاذ اقتصاديات وأسواق المال أن أداء الشركة الجيد والناجح والمتطور يزيد من قيمة السهم، كون سيصبح عليه طلب كثيف سيرفع من السهم، لافتًا إلى أن السندات تختلف عن الأسهم، كون السندات تطرحها الشركات بعائد ثابت وقد يكون عائد متغير سنوي، ويتم إرجاع قيمة السند كاملة بعد إنتهاء فترة زمنية محددة من البداية، قد تكون سنة أو 3 سنوات أو 5 سنوات.
المؤشر العام للبورصة المصرية «EGX30»
وأشار إلى أن هناك 157 شركة مدرجة بالبورصة المصرية، كاشفًا عن أن تقييم هبوط وصعود البورصة يتم من خلال عينة من هذه الشركات قوامها 30 شركة، هي الأقوى من حيث السيولة والنشاط، وهو ما يطلق عليهم المؤشر العام للبورصة المصرية «EGX30»، لافتًا إلى وجود هذا المؤشر بكل البورصات على مستوى العالم.