خالد منتصر يناشد وزيرة الثقافة الاحتفال بمئوية الموسيقار علي إسماعيل
ناشد الدكتور خالد منتصر، الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، بالاحتفال بمئوية الموسيقار علي إسماعيل، التي تحل في ديسمبر 2022.
وقال الدكتور خالد منتصر: نداء إلى وزيرة الثقافة، في ديسمبر هذا العام، تحل ذكرى ميلاد علي إسماعيل المائة، وأثق في استجابة الوزيرة لهذا النداء، باحتفال يليق بهذه القامة العملاقة.
من هو علي إسماعيل؟
وتابع عبر «فيسبوك»: ساهم الموسيقار العبقري علي إسماعيل، في تشكيل وجداني ووجدان جيلي، من خلال بصمات محفورة، مثل الوشم في العقل والروح، فهو ليس مجرد ملحن عابر، أو موزع منفذ أو موسيقار حرفي، يكفي أن تعرف أنه صانع كل هذا المجد، وكل هذا الكم من الإبداع، رحل عنا وهو فى بدايات الخمسينيات من عمره.
وأضاف «منتصر»، أن علي إسماعيل هو قطعة الماس التي لها ألف وجه وزاوية، ملحن لم يرض بقميص التلحين الضيق، الذى سيكتّفه برغم أن فرصته مع صديقه عبدالحليم بدأت مبكراً في أغنية «يا عاشقين يا مغرمين»، موزع موسيقى عبقري كان الملحنون يسلمونه اللحن أو الميلودي الأساسي ويقولون له «عيش يا علي»، كانوا متأكدين من أنه سيهضم ويتمثل، ويمتص الرحيق، ليفرز عسلاً فنياً له طعم وختم ومذاق على إسماعيل.
أهدى السينما المصرية الموسيقى التصويرية لأكثر من 360 فيلما
لا أحد يعرف مثلاً، أن بداية الجملة الافتتاحية لأغنية «أنا كل ما أقول التوبة»، هي من صنع وصياغة علي إسماعيل، تطبيقاً لمبدأ عيش التى همس بها له بليغ، ولأنه تلميذ مبدع حريف آخر وهو أندريا رايدر، أهدى السينما المصرية الموسيقى التصويرية لأكثر من 360 فيلما، وهو رقم ضخم ورهيب، والمدهش أن الكم لم يؤثر على الكيف أبدا في تلك الأفلام، من منا لا يتذكر موسيقى الأيدى الناعمة، أو السفيرة عزيزة أو الاختيار.. إلخ.
واختتم منشوره قائلا: «داهمته أول أزمة قلبية بعد هزيمة 1967، دمرته وأربكته الهزيمة، وأدخلته فى دوامة اكتئاب عدمية سوداوية أحس معها باللاجدوى فخرج الطشت قاللى!! والتى هوجم العبقرى على إسماعيل بسببها، حتى خرج من قمقم الإحباط، وجاء الرد قويا بألحان 73، أما فرقة رضا فهي العشق والغرام والتجربة المتفردة».