عميد كلية البحوث البيئية: التغيرات المناخية قد تسبب غرقا لمدن ساحلية
قالت الدكتورة نهى دنيا، عميد كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس، إن الحفاظ على البيئة من التغيرات المناخية، أصبح ضرورة من ضروريات الحياة التي يجب احترامها والتعامل معها، فضلًا عن تدوير المخلفات والتخلص الآمن من المخلفات، موضحة أن دول القارة الأوروبية وكذلك الولايات المتحدة الأمريكية، أصبحت تعاني من التغيرات المناخية، نتيجة النشاط الصناعي المستمر، إضافة إلى الجفاف المستمر ببعض الأنهار، وذلك خلال مداخلة هاتفية في برنامج «المواجهة»، الذي يُعرض على شاشة «Extra news».
القارة الأفريقية ودول الشرق الأوسط متأثرين من ظاهرة التغيرات المناخية
أضافت «دنيا»، أن أسوأ سيناريو من الممكن أن يواجه الدولة المصرية فيما يخص التغيرات المناخية، هو زيادة درجات الحرارة 3 أو 4 درجات مئوية، لأنه من الممكن أن يكون له مخاطر غرق بعض المدن الساحلية، موضحة أن القارة الأفريقية ودول الشرق الأوسط متأثرين من ظاهرة التغيرات المناخية على الرغم من قلة استخدام تلك الدول الانبعاثات الكربونية، على العكس من الدول الأوربية، مؤكدة أن ظاهرة التغيرات المناخية مشكلة عالمية، ولديها أمل في مؤتمر المناخ القادم، والذي سيتم انعقاده في مصر.
يجب إعداد جيل لديه الوعى الكافي بالقضايا المناخية
وأشارت عميد كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس، إلى أن الأجيال القادمة يجب أن يمثلون سفراء المناخ داخل مجتمعاتهم المحيطة ومدارسهم، من أجل الحفاظ على السلوكيات والممارسات المختلفة تجاه البيئة، ويجب رفع الوعى بالتغير المناخي والحفاظ على البيئة خاصة في النشء الجديد، ويجب إعداد جيل لديه الوعى الكافي بالقضايا المناخية، إذ أن غرس المفاهيم البيئية منذ الصغر له دلالته فى رفع الوعى لدى المواطن لاطلاعه على خطورة التغيرات المناخية على الحياة.