أخبار مصر

مايا مرسي: نتائج المسح الصحي للأسرة المصرية 2021 أظهرت انخفاض نسبة الإنجاب

شاركت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، في فعاليات إطلاق نتائج النسخة الثامنة من المسح الصحي للأسرة المصرية 2021، وذلك  بحضور الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية، والدكتوره نفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي و اللواء خيرت بركات، رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، والدكتور أحمد كمالي، نائب وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية.

المسح الصحي للأسرة المصرية بتمويل مصري 

وأعربت الدكتورة مايا مرسي، عن سعادتها بخروج النسخة الثامنة من المسح الصحي للأسرة المصرية 2021، بتمويل مصري وبفريق عمل وطني وهو ذات الفريق الذي عمل على المسحات الوطنية السابقة والمعني بسحب العينة، مشيرة أنه قد تم إعداد المسح وفقا للمنهجية الدولية التي استخدمت في السابق.

وتوجهت رئيسة القومي للمرأة، بخالص الشكر والتقدير إلى رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، على المجهود المتميز لخروج المسح الإحصائي بهذه الكفاءة، مؤكدة على أنه مجهود تاريخي، وأنه بمثابة تحريك لأجندة إحصائية وبحثية وطنية للعمل نحو المستقبل. 

وأشادت الدكتورة مايا مرسي، بجهود لوزيرة التخطيط، في الخروج بهذا المسح مرة أخرى، قائلة: «كل التحية والتقدير للدكتورة هالة السعيد وللدور المتميز الذي تقوم به وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ليس فقط على هذا المسح ولكن على غيرها من  الأبحاث الأخرى»، كما توجهت بالشكر للمشاركين في إعداد هذا المسح.

نتائج المسح: زيادة معدل استخدام وسائل تنظيم الأسرة 

كما عبرت رئيسة المجلس، عن سعادتها بنتائج المسح التي أشارت الى انخفاض معدل الإنجاب، وزيادة معدلات استخدام وسائل تنظيم الأسرة، مشيرة إلى أن ذلك دليل على وجود رغبة حقيقية لدى الأفراد في تنظيم الأسرة.

وأكدت «مرسي»، أن الأمل معقود على الأجيال الصغيرة من 10 لـ19 عاما، لخفض نسبة ختان الإناث في مصر فى المستقبل، مشيرة إلى انخفاض النسبة إلى 14% في 2021 في مقابل 21%؜ في عام 2014، وأن ذلك يرجع لأن لأول مرة في مصر يكون هناك تنسيق كامل على المستوى الوطني من خلال اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث بعضوية كل من المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والامومة، وزارات التربية والتعلىم، الصحة والسكان، التضامن الاجتماعي، الشباب والرياضة، الثقافة، الأوقاف، العدل، الداخلية والمجلس القومي للسكان، وعضوية كل من هيئات «النيابة العامة والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء والأزهر الشريف والكنائس المصرية والهيئة الوطنية للإعلام»، إلى جانب عضوية المجالس القومية «للإعاقة وللسكان ولحقوق الإنسان»، بالإضافة إلى المجتمع المدني، والاتحاد العام للجمعيات الأهلية.

وقالت مايا مرسي: «اليوم تتاح لي الفرصة أن أشكر أعضاء اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث على كل المجهودات التي قاموا بها خلال الفترة الماضية من خلال دورهم في التوعية والعمل على الخروج بالقوانين»، مشيرة إلى أن هناك 3 أجيال من القوانين خرجت على مدار السنوات الماضية للقضاء على ختان الإناث.

تعليم وعمل المرأة عامل أساسي في انخفاض نسبة الختان 

وأضافت أن المسح أوضح أيضا إلى أن ثلث السيدات اللاتي سبق لهن الزواج في العمر من 15لـ45 سنة قد تعرضن لصورة من صور العنف من قبل الزوج، فإن ذلك يدفعنا للعمل على المزيد من التوعية والتعريف بالقوانين التي تجرم هذا الفعل.

ولفتت «مرسي»، إلى أن تعليم وعمل المرأة يمكن اعتبارهما العامل الأساسي في  النزول بنسبة ختان الإناث وانخفاض عدد المواليد خلال السنوات الماضية، مؤكدة أن  المجلس على أتم الاستعداد للمساهمة في استكمال الدراسات المطلوبة والعمل سويا على رفع وعي الأفراد بنتائج هذا المسح.

الدكتورة مايا مرسي -رئيس المجلس القومي للمرأة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *