تعرف على كواليس اجتماع اللجنة العليا لمعرض القاهرة للكتاب بدورته الـ 54
عقد الدكتور هيثم الحاج على، رئيس الهيئة العامة المصرية للكتاب، اجتماعاً أمس، مع للجنة العليا لمعرض القاهرة الدولى للكتاب، وذلك للاستعداد لاقامة معرض القاهرة الدولى للكتاب بدورته الجديدة المزعم إقامته فى يناير 2023.
وأسفر الاجتماع عن طرح أسماء التى سيتم اختيارها لشخصية عام المعرض بدورته ال 54 l، وهما الكاتب يوسف إدريس والشاعر صلاح جاهين، وتشير التوقعات أن الشاعر صلاح جاهين الأقرب لنيل شخصية العام.
كما طرح بالاجتماع أيضا أسماء الشخصيات المرشحة لشخصية عام المعرض للاطفال، وهم أبله فضيلة وبابا شاروا وأحمد نجيب ولايزال التصويت قائم على اختيار الأسماء التى سوف تعلن خلال اجتماع اللجنة العليا يوم الأسبوع المقبل.
ومن المؤكد ان تقوم اللجنة العليا ايضا بالاستقرار على شعار معرض القاهرة الدولى للكتاب بدورته ال 54، وأيضا تحديد الموعد الزمنى لإقامه المعرض.
جدير بالذكر ان صلاح جاهين ولد فى شارع جميل باشا فى شبرا، وكان والده المستشار بهجت حلمى يعمل فى السلك القضائى، ودرس صلاح جاهين الفنون الجميلة لكنه لم يكملها حيث درس الحقوق.
واستطاع المبدع الكبير صلاح جاهين أن يترك بصمته فى مختلف الفنون فكتب الشعر ولعل أبرزها كانت الرباعيات والتى تجاوزت مبيعات إحدى طبعات الهيئة المصرية العامة للكتاب لها أكثر من 125 ألف نسخة خلال بضعة أيام من صدورها، وتلك الرباعيات لحنها الملحن الراحل سيد مكاوى وغناها الفنان على الحجار، كما ألف ما يزيد عن 161 قصيدة، منها قصيدة “على اسم مصر” وأيضا قصيدة “تراب دخان” التى ألفها بمناسبة نكسة يونيو 1967م، وكان مؤلف أوبريت الليلة الكبيرة أشهر أوبريت للعرائس فى مصر،
ولم يقتصر مشوار صلاح جاهين فى عالم الشعر فقط بكل كان رساما للكاريكاتير فى صحف ومجلات عديدة على رأسها صباح الخير.
ودخل صلاح جاهين عالم الفن ممثلا فى شهيد الحب الإلهى عام 1962 ولا وقت للحب عام 1963 والمماليك 1965 واللص والكلاب 1962م، كما دخل عالم الإنتاج حيث أنتح أفلاما تعد خالدة فى تاريخ السينما الحديثة مثل أميرة حبى أنا وفيلم عودة الابن الضال، إلى جانب كتابته لسيناريو عدد من الأفلام مثل فيلم خلى بالك من زوزو والذى يعتبر أحد أكثر الأفلام رواجاً فى السبعينيات إذ تجاوز عرضه حاجز 54 اسبوع متتالي. كما كتب أيضاً أفلام أميرة حبى أنا، شفيقة ومتولى والمتوحشة، ورحل عن عالمنا فى يوم 21 أبريل من عام 1986م.
اما بالنسبه ليوسف ادريس، كاتب قصصي، مسرحي، وروائى خريج كلية الطب1951 تخصص فى الطب النفسى، وكان أثناء دراسته للطب قد حاول كتابة قصته القصيرة الأولى، التى لاقت شهرة كبيرة بين زملائه.
وفى 1954 ظهرت مجموعته أرخص الليالي، وفى 1956 حاول وواصل مهنة الطب حتى 1960 إلى أن انسحب منها وعين محرراً بجريدة الجمهورية وقام بأسفار فى العالم العربى فيما بين 1956-1960.
فى 1961 انضم إلى المناضلين الجزائريين فى الجبال وحارب معارك استقلالهم ستة أشهر وأصيب بجرح وأهداه الجزائريون وساماً إعراباً عن تقديرهم لجهوده فى سبيلهم وعاد إلى مصر، وقد صار صحفياً معترفاً به حيث نشر روايات قصصية، وقصصاً قصيرة، ومسرحيات.
حصل يوسف إدريس على كل من وسام الجزائر (1961)، ووسام الجمهورية (1963 و 1967)، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى (1980).