تعاون مع «معهد العلوم النووية» الروسي لتعزيز قدرات شباب الباحثين
بحث الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مع ديمتري كامانين، منسق العلاقات الدولية بالمعهد المتحد للعلوم النووية بروسيا الاتحادية، سبل التعاون المشترك في مجال العلوم والتكنولوجيا.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور جينا الفقي، القائم بأعمال نائب رئيس الأكاديمية، بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
الوزير: حريصون على التعاون مع الدول الصديقة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
وأكد وزير التعليم العلاي والبحث العلمي، حرص الحكومة على التعاون مع الدول الصديقة في مجال البحث العلمي؛ للمعاونة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيدًا بالعلاقات المتميزة التي تربط مصر وروسيا على مدى سنوات طويلة في مجالات مختلفة، بخاصة البحث العلمي، وتحديدًا في مجال البحوث النووية وتطبيقاتها السلمية، مثمنًا التعاون القائم بين الأكاديمية والمعهد في هذا الصدد.
«عاشور»: الاستثمار في الشباب من أهم توجهات الدولة
وأشار «عاشور»، إلى أهمية بناء قدرات شباب الباحثين عن طريق تدريبهم على أحدث التقنيات العلمية؛ من خلال الاحتكاك بالمدارس العلمية المتقدمة، مؤكدًا أن الاستثمار في الشباب يمثل واحدة من أهم توجهات الدولة.
وناقش الاجتماع، آليات تفعيل اتفاقية التعاون مع المعهد المتحد للعلوم النووية بروسيا الاتحادية في مجالات التطبيقات السلمية للطاقة النووية، فضلا عن ترقية وضع مصر في عضوية المعهد من عضو مشارك إلى عضو كامل، وبحث استضافتها اجتماع المفوضين من الدول الأعضاء بالمعهد في نوفمبر المقبل.
كما تناول الاجتماع، إجراءت سفر المجموعة الثانية من طلاب المدارس في المرحلة العمرية من 15لـ16 سنة المنتمين لجامعة الطفل والمتفوقين في الفيزياء إلى المعهد المتحد للعلوم النووية، خلال شهر سبتمبر الجاري، والذي يأتي ضمن خطة متكاملة تتبناها أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا للنهوض بالعلوم الأساسية، وخاصة الفيزياء والرياضيات، ودعم النوابغ.
وفي ختام الاجتماع، تلقى الوزير دعوة من «كامانين»، لمشاركة وفد مصري رفيع المستوى في حضور فعاليات التدريب التي ينظمها المعهد لعدد من الخبراء، والساسة، وصناع القرار من الدول الأعضاء؛ للوقوف على ما يشهده المعهد تطورات في البنية البحثية والفرص العلمية المُتاحة لديه.