مهرجان الإسكندرية السينمائى ينعى على عبد الخالق: أحد رموز السينما المصرية
نعت الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما ومهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط المخرج الكبير علي عبد الخالق، والذى وافته المنية اليوم الجمعة، بعد صراع مع المرض اللعين.
وقال الأمير أباظة رئيس الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما ورئيس مهرجان الإسكندرية السينمائى فى بيان له، إن المخرج الكبير علي عبد الخالق أحد رموز السينما المصرية والعربية وواحد من رواد جماعة السينما الجديدة التى حققت نقلة حضارية فى السينما المصرية عند تصديها عام 1968 لسينما الهزل والتي كانت سائدة بعد نكسة يونيو 1967 .
وأضاف: “قدم علي عبد الخالق أول أفلامه أغنية على الممر والذى كان السبب فى رفع الروح المعنوية للجنود على جبهات القتال في مصر وسوريا بعد النكسة”.
والمخرج الراحل على عبد الخالق درس فى المعهد العالي للسينما قسم إخراج، وعقب تخرجه من المعهد عام 1966 عمل مساعدا لفترة ثم اتجه إلى إخراج الأفلام التسجيلية، ومن أشهر هذه الأفلام فيلمه التسجيلى «أنشودة الوداع» الذى حصل على العديد من الجوائز الدولية من مهرجانات الأفلام التسجيلية والقصيرة ومنها الجائزة الثانية من مهرجان «ليبزج» السينمائي بألمانيا، كما حصل فيلمه «السويس مدينتي» على الجائزة الأولى من مهرجان وزارة الثقافة الأول للأفلام التسجيلية عام 1970. قدم أول أفلامه الروائية الطويلة عام 1972 بعنوان (أغنية على الممر) عن مسرحية بنفس الاسم للأديب (علي سالم)، وحقق الفيلم نجاحا فنيا هائلا، وحصل على الجائزة الثانية من (مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي)، وجائزة من مهرجان (طشقند) السينمائي. في نهاية فترة السبعينات أخرج مثل (مسافر بلا طريق) 1978، و(فريد شوقي) في (الأبالسة) 1980.[2] شكل خلال فترة الثمانينات ثنائيا مع المؤلف (محمود أبو زيد) في عدة أفلام سينمائية ناجحة مثل: (العار) 1982، (الكيف) 1985، (جري الوحوش) 1987، (البيضة والحجر) 1990. بداية من التسعينات قل عدد الأفلام التي قام بإخراجها عبد الخالق ليتجه مع بداية الألفينات للدراما التليفزيونية، ويقدم عدة مسلسلات منها: (نجمة الجماهير) 2003، (البوابة الثانية) 2009.