نائب رئيس أمناء «جامعات المعرفة»: بدء الدراسة في الفروع الدولية خلال سبتمبر «حوار»
أكد إيهاب سلامة، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة جامعات المعرفة الدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة، بدء الدراسة فى الفروع الدولية خلال سبتمبر، والمؤسسة تستضيف أول فرع لجامعة برتغالية بالشرق الأوسط وهى جامعة نوفا.
وقال «سلامة» فى حوار لـ«الوطن»، إن المؤسسة تعتمد على مجموعة من البرامج الدراسية التى تتماشى مع تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى ووظائف المستقبل.. وإلى نص الحوار:
كيف يتم الاستعداد للعام الدراسى الجديد؟
– نستعد بالعديد من البرامج المتميزة التى تتماشى مع متطلبات العصر الحديث وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعى ووظائف المستقبل بما يحقق طموحات الجمهورية الجديدة، ويتم حالياً التسجيل لفرع جامعة كوفنترى البريطانية، والتسجيل والالتحاق لفرع أول جامعة برتغالية فى مصر والشرق الأوسط فى العديد من التخصصات أبرزها التكنولوجيا والإدارة.
ما الجامعات الأجنبية المستضافة بمؤسسة جامعات المعرفة الدولية؟
– جامعة كوفنترى البريطانية وجامعة نوفا البرتغالية، والدراسة ستبدأ فى سبتمبر المقبل.
نستضيف أول فرع لجامعة برتغالية بالشرق الأوسط وتوجيهات رئاسية بجذب فروع أجنبية مرموقة
ماذا عن فرع جامعة نوفا البرتغالية فى مصر؟
– تأسست جامعة نوفا عام 1973 وتتمتع بالعديد من الشراكات الدولية، ومعترف بها دولياً، وتعد كبرى الجامعات فى العاصمة البرتغالية، وتضم الجامعة أكثر من 20000 طالب و1800 عضو هيئة تدريس، وفرع الجامعة صدر له القرار الجمهورى رقم 330 لسنة2022، حيث بادرت المؤسسة التعليمية بتوقيع اتفاق إنشاء فرع جامعة نوفا البرتغالية لتصبح مصر أول دولة تُنشئ بها البرتغال فروعاً لجامعاتها بالخارج، تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية لإنشاء فروع بمصر للجامعات الأجنبية المرموقة فى العالم، وفرع جامعة نوفا بالقاهرة سيطبق نفس معايير جودة التعليم المطبقة فى الجامعة الأم فيما يخص نظم التدريس والمناهج وتعيين أعضاء هيئة التدريس، وكل ما يخص النواحى الأكاديمية وفقاً للوائح قانون فروع الجامعات الأجنبية.
ما أهداف الدراسة بفروع الجامعات؟
– يحصل الخريجون على شهادات دولية معتمدة من الجامعة الأم، حيث يتعامل خريجو فروع الجامعات المستضافة كالطالب المسجل لدى الجامعة الأم، ويدرس نفس المناهج المعتمدة دولياً ومحلياً، ويحصل الطالب على رقم تسجيل بالجامعة التى يوجد بها المقر الرئيسى، ما يسمح للطلاب بالحصول على كافة امتيازات الجامعة الأم، والدولة أولت اهتماماً كبيراً بإنشاء جامعات دولية جديدة فى إطار رؤية مصر2030 للتنمية المستدامة، وتنفيذاً لتوجيهات الرئيس السيسى بجذب الجامعات الدولية المرموقة عالمياً ذات التصنيف الدولى المُتميز، لإنشاء فروع لها بالعاصمة الإدارية لتحسين جودة التعليم العالى، وتزويد الخريجين بمهارات سوق العمل، وتوفير تعليم عالمى بمصر، وتحقيق المزيد من التنوع والتنافسية بين الجامعات، وتوفير نفقات الابتعاث وجذب الوافدين من خارج مصر.
ماذا عن القيمة المضافة لبرامج فرعى جامعة كوفنترى البريطانية ونوفا البرتغالية؟
– خريجو فروع الجامعات المستضافة لدينا سيحصلون على شهادات معتمدة دولياً ومحلياً، فعلى سبيل المثال شهادات جامعة نوفا البرتغالية معتمدة من هيئة الاعتماد والجودة البرتغالية ومن الاتحاد الأوروبى، وتتيح فرصة العمل والتدريب فى أى دولة أوروبية.
ووفقاً للدراسات الصادرة عن المنتدى الاقتصاد العالمى فإن فرص العمل المستقبلية تتمركز حول فرص فى قطاعات تحليل البيانات وتحليل الأعمال، حيث يعد هذا المجال ذا أولوية فى سوق العمل فى كافة المجالات، لأن المهمة الأساسية لتحليل البيانات هى توقع ما يحدث فى المستقبل من خلال ما يقدمه التحليل للخطوات المستقبلية للشركات، وبالتالى يؤثر فى عملية اتخاذ القرارات، حيث تعمل جامعة نوفا من خلال محتوى البرامج المقدمة لديها على احتياجات سوق العمل.
هل مصر أول دولة تستضيف جامعة برتغالية فى الشرق الأوسط؟
– نعم، مصر هى أول دولة تُنشئ بها البرتغال فروعاً لجامعاتها بالخارج، حيث بادرت المؤسسة التعليمية بتوقيع اتفاق إنشاء فرع لجامعة نوفا البرتغالية، تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية لإنشاء فروع بمصر للجامعات الأجنبية.
ماذا عن فرع جامعة كوفنترى البريطانية؟
– فرع الجامعة يأتى تماشياً مع متطلبات جامعات الجيل الرابع وأهداف استراتيجة التنمية المستدامة2030، وتتماشى مع خطة التنمية والدولة الجديدة، ويمنح الفرع درجات البكالوريوس فى تخصصات «التصميم والإعلام الرقمى، والأمن السيبرانى والقرصنة الأخلاقية، والهندسة، والحاسبات، وإدارة الأعمال، وعلم النفس» بنفس المناهج الدراسية وطرق التدريس فى الجامعة الأم ببريطانيا، وبنفس خطوات تسجيل الطلاب بالجامعة الأم، وامتيازات الجامعة كالدخول على المكتبة الإلكترونية والتعرف على نتائج الأبحاث والدراسات الخاصة بالجامعة، وستتم إضافة برامج دراسية فريدة من نوعها خلال العام الأكاديمى المقبل.
خطة مستقبلية
مقر المؤسسة الجامعية فى العاصمة الإدارية تم إنشاؤه على مساحة50 فداناً، وهناك توسعات مستقبلية تعمل عليها الجامعة حالياً، وسيتم تقسيم مساحة الجامعة لتخصصات، منها «منطقة مخصصة لقطاع الهندسة، ومنطقة مخصصة للقطاع الطبى، ومنطقة لكليات الذكاء الاصطناعى ومنطقة الأعمال».
ونسعى خلال الفترة المقبلة لاستضافة أكبر الفروع للجامعات الدولية المرموقة.