قال المستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، إن اللائحة الداخلية والمنظمة للحوار الوطني نصت على أنه يجب على المقرر ممارسة دوره بمراعاة إحداث التوازن المطلوب بين اليمين واليسار والأغلبية والأقلية والمعارضة والقيادات الطبيعية والشخصيات العامة: «كل العوامل دي ليست سهلة وتحتاج لوقت».
فوزي: جلسة الحوار الوطني الأخيرة لم تكن سهلة
وأضاف «فوزي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم»، مع الإعلامية لبنى عسل، المذاع على فضائية «الحياة»، أن الجلسة الأخيرة التي عقدها الحوار الوطني لم تكن سهلة واحتاجت إلى وقت لإجراء المشاورات المطلوبة لاختيار 36 حزبا.
فوزي: بعض الأحزاب أرسلت لمجلس الأمناء ترشيحاتها
واستطرد: «فيه طلبات مشاركة وصلت، وبعض الأحزاب أرسلت لمجلس الأمناء ترشيحتها ورؤيتها بخصوص المقررين والمقررين المساعدين، والمنسق العام تلقي كل المكاتبات والمراسلات ووضعها أمامه، وهيعرض على مجلس الأمناء يوم الإثنين نتائج المشاورات، وفي النهاية القرار لمجلس الأمناء».
وأوضح أن كل القرارات يتم الحصول عليها عبر آلية التوافق، وبالاعتماد على التجارب الكبرى المشاركة في الحوار الوطني: «أتصور أننا هنستمر على التوافق في جلسة الإثنين المقبل، ومن ثم إصدار أسماء المقررين والمقررين المساعدين».
وتابع: «إذا كانت البداية بالمحور السياسي هنجتمع مع مقررين المحور السياسي، وهيكل الجلسات هنضع مواعيد محددة للجلسات وأسماء المدعويين، ثم الدخول في العملية التنفيذية بشكل مباشر، وهنسمع من ضياء رشوان نتائج مشاوراته».
