«الزراعة»: مبادرة «التمويل الأخضر» تقدم قروضا للمزارعين بفائدة 4%
قال الدكتور شعبان سالم رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إن الاقتصاد الأخضر يتعلق بالأنشطة الصديقة للبيئة، مشيرًا إلى أن حرق المخلفات الزراعية لا يجعل الاقتصاد أخضرا، ولكن تدويرها هو الذي يحقق ذلك.
تعدد الأنشطة خلال عملية الزراعة
وأضاف رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، مع أحمد عبدالصمد وجومانا ماهر، على القناتين الأولى والفضائية المصرية: «لدينا أنشطة زراعية كثيرة تُجرى خلال عملية الزراعة، وهناك أنشطة كثيرة تتم في مرحلة بعد الحصاد، وأثناء الزراعة هناك عملية الري والتسميد، لو استخدمنا الطاقة الجديدة والمتجددة سنقلل من الانبعاثات الكربونية المضرة للبيئة».
وتابع: «التمويل يعتبر أداة رئيسة لضخ الحركة الخاصة بالأنشطة الزراعية، أما مبادرة التمويل الأخضر فقد أُطلقت من خلال برنامج التنمية الزراعية بالوزارة، ومحفظته الإجمالية تُقدر بنحو 3 مليارات جنيه، وجرى تخصيص مليار جنيه لتمويل الأنشطة الصديقة للبيئة التي تستهدف تنمية وتعزيز مفهوم الممارسات الزراعية الجيدة التي لا تضر بالبيئة وتشجع الفئات المختلفة».
الفئات المستهدفة من «التمويل الأخضر»
وأكد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن المبادرة اسمها «التمويل الأخضر» لأنها تمول الأنشطة الخضراء، والفئات المستفيدة هي الأفراد والجمعيات التعاونية وشركات التسويق والشركات المتوسطة: «أصحاب المشروعات يتقدموا لنا بأفكار المشروع، وإذا وافق البنك على الاقراض يُرفع المشروع إلى البنك التجاري الدولي، ومنه إلى اللجنة الفنية التابعة لوزارة الزراعة، ثم يحصلون على القروض ونسبة الفائدة من 4% إلى 5%».
وأشار «سالم» إلى أن البرنامج يقدم الدعم الفني للمستفيدين، كما أن الشباب والمرأة وصعيد مصر، إضافة إلى صغار المزارعين، ويتم العمل في مشروعات عديدة مثل تجفيف الطماطم والعنب وتدوير المخلفات الزراعية وتصنيعها وغيرها.