معدلات كبيرة ومثيرة للقلق، سجلتها إحصاءات محلية وعالمية عن إجراء الولادة القيصرية غير الضرورية فى مصر، حيث زادت تلك المعدلات إلى ما يقرب من 85% حملت مصر إلى المرتبة الأولى عالمياً فى هذا المجال على حساب الولادة الطبيعية.
خبراء وصفوا هذه الطفرة الهائلة فى معدلات إجراء الولادة القيصرية بأنها «هوس وجنون وفوضى»، وتستلزم تدخلاً شاملاً على كافة المستويات لتحجيمها ووضع ضوابط لقصر إجراء الولادة القيصرية على الحالات الضرورية فقط.
وزارة الصحة والسكان، تعتزم وفق ما كشفه وزير الصحة فى حديث خاص لـ«الوطن» فتح هذا الملف المهم، والتصدى لهذا الأمر الخطير عبر معالجة شاملة تتضمن مبادرات فى كافة المستشفيات، لتقليل معدلات الولادة القيصرية وتشجيع السيدات على الولادة الطبيعية، فضلاً عن حملات توعية للمتزوجات والمقبلات على الزواج لإبراز مخاطر الأولى وفوائد الأخيرة للأم والجنين.
بينما يكشف استشاريون وخبراء وأساتذة الطب أن باطن هذا الإجراء هو «الألم والعذاب»، وأن الولادة الطبيعية ما زالت هى الخيار الأفضل، لصحة الأم والمولود، ما لم تكن هناك ضرورة للجوء لحلول أخرى.
«الوطن» تخترق هذا الملف المُلح الذى يهم كل بيت فى مصر، بما له من تداعيات صحية خطيرة على الأسرة والمجتمع والدولة، وتطرح كافة وجهات النظر والآراء العلمية المتعلقة به، وتستمع إلى تجارب سيدات خضعن لنوعى الولادة الطبيعية والقيصرية.
الصحة الإنجابية: ضيق الحوض ووضعية الجنين حالات تستدعي الولادة القيصرية
استشاريون: الولادة الطبيعية الأفضل للحامل والمولود
«الصحة» تستعد لإطلاق مبادرة لتدريب الأطقم الطبية وتوعية السيدات
مؤسسة مبادرة تقليل الولادة القيصرية: تكلف الحكومة 5 مليارات جنيه سنويا
سيدات خضعن لـ«القيصرية»: الأفلام أرعبتنا من الولادة الطبيعية وآلامها
