قال المستشار علاء سليم أمين عام لاتحاد المصريين في الخارج بالكويت، إن الاجتماع الذي جمع الاتحاد بوزيرة الهجرة، اليوم، وضم أعضاء الاتحادات في الخارج كان له أكثر من مناسبة الأولى إعادة انتخابات الجمعية العمومية، إذ كان الاجتماع الأول لأعضاء اتحاد المصريين في الخارج في كل أنحاء العالم، وثاني المناسبات هي الاجتماع الذي جمعهم كان بمناسبة اللقاء الأول مع وزيرة الهجرة السفيرة سها الجندي وصادف ذلك حلول عيد ميلاد الوزيرة بالإضافة إلى مناقشة عدد من الملفات وكان أهمها كيفية جذب مدخرات المصريين في الخارج وزيادتها وهذا لن يتأتى إلا بتوظيف قنوات واعدة يمكن من خلالها شحذ تلك المدخرات.
ضرورة وجود محفزات
وأضاف سليم خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة ON: «لا بد من الاهتمام بتسويق مقومات السوق المصري بداية من الاستثمار العقاري لجذب العملة الأجنبية، وهي ثقافة مصرية سائدة في أوساط المصريين في الخارج وبالتالي لا بد من تسويق الاستثمار العقاري في مدن الجيل الرابع والعاصمة الإدارية».
وتابع: «بالتالي لا بد أن يكون هناك محفزات كبيرة في هذا المجال فضلاً عن تسويق دور البريد المصري المنتشر في القرى والنجوع المصرية، وهو ما يمكنه من تسهيل تحويل تحويلات المصريين في القرى والأرياف لذويهم».
معوقات الاستثمار العقاري
وعدّد سليم عدد من المعوقات التي تواجه الاستثمار العقاري كرافد مهم للمصريين في الخارج، موضحًا: «على سبيل المثال هيئة المجتمعات العمرانية تطرح أراضي وعقارات مثل بيت الوطن ويتم حجزها بالدولار لكن في المقابل يوجد عدد من المعوقات، مثل تأخر التسليم على سبيل المثال عدم مناسبة قطعة الأرض، وهناك مشاكل في عدد من المناطق وفيه ناس بقالها عشر سنوات لم تتسلم الأراضي وعليهم فوائد ومن ثم يجب حلها عشان الناس مش بس تجيب حقها لكن في الوقت نفسه نجذب شرائح جديدة من العاملين في الخارج».
