أنا بنت مصر.. عطاء وتمكين في «جمهورية جديدة»
«عظيمات مصر»، هكذا يلقبهن الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى كل محفل يذكر فيه دورهن.. يهنئهن فى كل مناسبة ويعتبرهن قوة ومصدر العزة والكرامة، إنهن سيدات مصر اللاتى يمثلن التحرك الأهم فى البوصلة المصرية على المستوى السياسى والاجتماعى، شركاء الكفاح والبناء والعمل.
منذ الثلاثين من يونيو 2013 أسهمت المرأة المصرية فى صناعة تاريخ جديدة للدولة، قادت بوصلة الثورة الشعبية التى أطاحت بحكم الجماعة الإرهابية، لذا حرصت القيادة السياسية على نصرتها ومنحها كامل حقوقها، والاهتمام بمتطلباتها الاجتماعية والصحية.
بموجب الدستور المصرى، تتمتع المرأة بحقوق متساوية فى العمل دون تمييز، وبموجب قانون الخدمة المدنية الصادر عام 2016، هناك خمسة عشر حقاً للمرأة، مثلت مكتسبات جادة وحقيقية لها لشغل الوظائف العامة، وتقلد المناصب القيادية.«الوطن» تستعرض فى السطور المقبلة مراحل التمكين والإبداع لسيدات مصر، عزة الوطن ومصدر قوته.
ومنذ اليوم الأول لتولي الرئيس «السيسى» كان شديد الحرص على مشاركة المرأة في صنع القرار، والمشاركة المجتمعية، فتم تعيين أول مستشار لرئيس الجمهورية للأمن القومى امرأة، هى السفيرة فايزة أبوالنجا مستشارة رئيس الجمهورية للأمن القومى، وهناك أكبر عدد من الوزيرات فى تاريخ الحكومة، كما وصلت المرأة لمنصب المحافظ، إضافة إلى الكثير من المراكز القيادية فى مختلف مؤسسات الدولة.
كذلك حظيت بدعم سياسى ووجود برلمانى مرموق، كما أطلق الرئيس العديد من المبادرات المهمة لهن، كان على رأسها مبادرة «سجون بلا غارمات» لفك كرب سيدات مصر السجينات. وفى الجمهورية الجديدة، ودولة «30 يونيو»، حظيت ولا تزال «عظيمات مصر»، بالعديد من المكتسبات التى كرمت دورها المحورى فى معركة البناء والتنمية التى قادتها الدولة.