نظم حزب الغد ندوته الأسبوعية، مساء أمس السبت، بحضور المهندس موسى مصطفى موسى رئيس الحزب وجميع قيادات الحزب، وتناولت الندوة تأثيرات الواقع المحلي «الإرهاب»، والواقع الدولي من كوارث صحية وصراعات دولية وأزمات اقتصادية على الواقع في مصر، ومصر بين الأزمة والفرصة، كما استعرض حزب الغد رؤيته في ضوء ما تم خلال تلك الفترة، وكيف ندعم الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال العام المقبل 2023، والسابق للانتخابات المقبلة في العام 2024.
مساندة الحكومة
من جانبه، أكد «موسى»، على أهمية الوعي الوطني في تلك المرحلة، وأهمية إدراك التحديات التي تمر بها البلاد، وعلى إدراك الظروف الدولية التي تؤثر بشدة على أحوالنا الاقتصادية، لافتًا إلى أننا جزءًا من العالم ونتأثر بما يدور فيه من صراعات دولية.
وشدد «موسى»، في بيان صحفي صادر عن الحزب اليوم، على أهمية وضرورة مساندة الرئيس عبد الفتاح السيسى والحكومة فيما يبذلونه من جهد رغم كل تلك الظروف الدولية الضاغطة، بداية من كارثة فيروس كورونا، وصولًا إلى الصراع بين روسيا وحلف الناتو بسبب احتلال روسيا لأوكرانيا.
مشاركة الأحزاب بفاعلية في الحوار الوطني
وقال «موسى»: «إننا كحزب نشارك بقوة وفاعلية في الحوار الوطني الذي دعى إليه الرئيس، كما تقدمنا إلى الأكاديمية الوطنية برؤية الحزب»، مشيرًا إلى أن كل قيادات الحزب ولجانه حريصة على إرسال الأفكار والمقترحات في مختلف المجالات للأمانة العامة للحوار، والتفاعل مع لجان الحوار المختلفة في حال تحديد أسماء رؤساء اللجان ومساعديهم غدًا الإثنين.
وفي السياق ذاته، أكد المتحدثون من قيادات حزب الغد وأعضائه، انبهارهم بما تم إنجازه في مختلف المجالات طوال 8 سنوات، كما أكدوا صعوبة حصر تلك الإنجازات الضخمة التي نجح الرئيس السيسي في تحقيقها.
وتضمنت الندوة عدة محاور، وهي ضرورة التفريق بين العلوم السياسية والفلسفة السياسية وعلم الإدارة السياسية، وكذلك فروق الطبيعة ووخصوصية الاختصاص، والتفريق بين ما يُعرف في علم الإدارة السياسية بأدوار السلطة وأدوار الدولة، وتأثير كل منها على شعبية أي رئيس جمهورية عمومًا وحجم التصويت له في أي انتخابات يخوضها.
