قال السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إنّ الوزارة تستهدف زراعة 4 ملايين فدان قمح خلال العام المقبل، موضحًا: «نستهدف زراعة القمح، وبالتالي أعلنا السعر المبكر حتى يستطيع الفلاح تحديد المساحة التي يزرعها، وبالتالي نقدم التقاوي والإرشاد الزراعي والميكنة الزراعية وأساليب جديدة للمكافحة والخريطة الصنفية».
إنتاج كبير مستهدف للقمح
وأضاف القصير، خلال مداخلة هاتفية في «برنامج صالة التحرير»، على قناة «صدى البلد»، مع الإعلامية عزة مصطفى، أن تلك المساحة يمكنها أن تنتج من 10 إلى 12 مليون طن قمح، وبعد مشروع الصوامع القومي لم يعد هناك أي هدر من هذه السلعة الاستراتيجية بعدما كانت نسبة الفاقد 20%.
مشروع الصوامع كان إجراء استباقيًا
وتابع وزير الزراعة واستصلاح الأراضي: «مشروع الصوامع كان إجراء استباقيًا، حيث إن الدولة المصرية دائما ما تقوم بإجراءات استباقية، حيث أدى هذا المشروع إلى قدرة الدولة المصرية على الاحتفاظ بمخزون استراتيجي من القمح من 1.2 مليون طن سنة 2014، ولكن الآن يمكننا تخزين 5.5 مليون طن وبالتالي قلت نسبة الفاقد والهدر».
الري الحديث يوفر 40% من الأسمدة
وأوضح: «نراجع الأوضاع وندعم الفلاحين، وبخاصة في مسألة الأسمدة، ونقوم على مشروع بالتعاون مع مركز البحوث الزراعية لتعظيم الاستفادة من الأسمدة بخلاف منظومة الري الحديث التي توفر نسبة أكثر من 30% أو 40% من الأسمدة، وندعو الفلاحين إلى التوسع في الري الحديث، كما أطلقت الدولة المصرية برنامجا قوميا لتوفير تمويل الري الحديث على 10 سنوات دون فائدة».
وأشار إلى أنه يجري العمل على حصر خريطة التربة على مستوى الجمهورية، بحيث يتم تحديد السماد المطلوب على حسب نوعية التربة من أجل ضمان استخدام النوع المناسب للتربة لإنتاج المحاصيل ومنع هدر الأسمدة.
