قال محمد مختار، المتحدث باسم صندوق «تحيا مصر»، إن الصندوق حرص على تنفيذ نموذج للتعاون بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، خصوصا أن 2022 هو عام للمجتمع المدني، ومن هنا كان لإدارة الصندوق رؤيا في تنفيذ مشروعات التنمية المستدامة بقرية سيدي عبدالرحمن، إحدى قرى مركز العلمين شرق مدينة مرسي مطروح، لاسيما ما يتلعق بتوفير مجمعات متكاملة لتقديم الخدمات الحكومية والشبابية والاجتماعية، فضلا عن تقديم خدمات أخرى تتعلق بمجالات التعليم والصحة لتقديم خدمات متكاملة للأسر الأولى بالرعاية.
وأشار «مختار» إلى أن الأمر بدأ بملف التعليم، وتم عمل شراكة مع وزارة التربية والتعليم، وإعداد دراسة مبدئية حول كثافة الفصول.
انخفاض كثافة الفصول لـ36 طالبا
وأضاف المتحدث باسم صندوق «تحيا مصر»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «8 الصبح»، المذاع على شاشة قناة «dmc»، وتقدمه الإعلامية أسماء يوسف، أن محيط قرية سيدي عبدالرحمن به حوالي 105 فصول بالمرحلة الابتدائية، لذا تم توفير مدرسة «تحيا مصر»، وبالتالي انخفضت الكثافة لـ36 طالبا فقط بالفصل، وأضيف مبنى للمدرسة الثانوية، ومبنى للإعدادية، ومدرسة إعدادية للفتيات، حيث كان الكثير من الأهالي يكتفون بتعليم الفتيات عند المرحلة الابتدائية لعدم وجود مدرسة إعدادية لهن.
استغلال موارد الصندوق الذي يضم مساهمين كُثر
وأوضح «مختار»، أن ما يجري هو استغلال لموارد الصندوق الذي يضم مساهمين كُثر، ويتم إدارة الموارد بطريقة رشيدة، وإفادة أكبر عدد من المستفيدين من خلال هذه الموارد، فعلى مستوى ملف الصحة كان مبنى وحدة طب الأسرة والطفل داخل القرية بحالة سيئة جدا، وأعيد بناؤه مرة أخرى شاملا كل التجهيزات، والأهم من ذلك هو الشراكة مع وزارة الصحة لكي يكون هناك ضمان لتوفير الأطقم الطبية التي ستوفر الوحدة، كما تم توفير سيارات الإسعاف لخدمة المصطافين في هذه المنطقة للإقبال الكبير من قبل المصطافين خلال فصل الصيف.
