قال الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية، إن صناعة الدواء إحدى الصناعات التي أثبتت كفاءة وقوة في مواجهة التحديات الخاصة بجائحة فيروس كورونا، والتي ضربت دول العالم، حتى قامت المصانع الوطنية المصرية بتغطية الاحتياج المصري خلال تلك الفترة بجميع الأدوية الأساسية، «لدينا مخزون استراتيجي يكفي مصر لـ6 أشهر، ومؤمنين بمخزون استراتيجي».
«عوف»: مصر مركز رئيسي لتصنيع الأدوية التي تتميز بالقوة والكفاءة
وأضاف «عوف»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «DMC»، وتقدمه الإعلامية أنجي القاضي، المذاع على فضائية «DMC»، أن المصانع الوطنية لم تتوقف عند هذا فحسب، ولكنها سعت إلى تصنيع أحدث الأدوية التي ظهرت على مستوى دول العالم، كما تم اختيار مصر كمركز رئيسي لتصنيع بعض الأدوية التي تتميز بالقوة والكفاءة في صناعتها.
«عوف»: صناعة الدواء من الصناعات التي لها بعد اجتماعي
واستطرد: «صناعة الدواء من الصناعات التي لها بعد اجتماعي، وبالتالي فمنظور أسعار الدواء لابد ويكون فيها توازن يراعي البعد الاجتماعي، وقرار إعفاء صناعة الدواء من الضريبة العقارية يعتبر دعما قويا للصناعة والمريض المصري في آن واحد، ما سيؤدي إلى انخفاضها، وهو دعم مقدم من الحكومة والدولة لتلك الصناعة الحيوية والأساسية».
وأوضح أن الشعبة لا تسعى أبدًا إلى تحريك السعر نحو الارتفاع؛ لكنها دائما ما تحبذ الدعم الحكومي لها، مشيرًا إلى أنه خلال الأزمات التي عانتها مصر مؤخرًا فقد وقفت الدولة المصرية وقفه قوية بجوار صناعة الدواء، كما اهتم رئيس الوزراء بشخصه بمشاكل الصناعة وأي شيء يخص تدبير الدولار أو المواد الخام.
