قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إنّ القناة بها أكبر مركز محاكاة موجود في الشرق الأوسط، حيث كان قاصرًا على تدريب المرشدين، وزودنا فيه تدريب قباطين القاطرات وعمال الكراكات وتدريب مكافحة التلوث، والخرائط الإلكترونية، أي أن هناك 5 أقسام للتدريب ونرفع مستوى العاملين.
وأضاف رئيس هيئة قناة السويس خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على شاشة القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم أحمد عبدالصمد وجومانا ماهر: «الآثار الإيجابية لحرب أوكرانيا وروسيا تغلبت على الآثار السلبية، حيث زاد عدد السفن التي عبرت القناة، لذلك زاد العائد من سفن الغاز والبترول».
قدمنا حوافز لسفن القمح والحديد وغيرها
وتابع رئيس هيئة قناة السويس: «قدمنا حوافز لسفن القمح والحديد وغيرها حتى تعبر في المجرى الملاحي لقناة السويس، واستطعنا التعامل مع هذا الحدث حتى يكون في مصلحة القناة، ونتعامل بما يريدون وليس بما نريد نحن، وهو ما منح القناة الأولوية».
تطوير القطاع الجنوبي
وأردف رئيس هيئة قناة السويس، «نعمل على تطوير القطاع الجنوبي، وهو ما سيؤدي إلى زيادة عدد السفن المجرى الملاحي بـ6 سفن عن ذي قبل، وهذا رقم جيد للغاية»، لافتا إلى أنّ القناة حققت في 6 أغسطس الماضي أعلى معدل لعبور السفن بواقع 89 سفينة، موضحًا: «في قناة السويس القديمة كان بيعدي 42 سفينة وممكن 50 سفينة، وبالتالي فإن قناة السويس الجديدة طوق النجاة لقناة السويس، وحققت ضعف الأرقام التي كنا نحققها من قبل».
وأضاف ربيع «هناك 8 سفن عملاقة مرت بالقناة لأول مرة، وحمولتها 224 ألف طن وتحمل 24 ألف حاوية والغاطس الخاص بها يفوق الـ16 مترًا، وهي تتبع شركة إيفر جرين»، متابعا «في الأربعاء الماضي، كان هناك حادث جنوح سفينة 64 ألف طن، حيث جنحت نتيجة لعطل فني في وسائل التوجيه وتعاملنا مع الأمر بسرعة وسهولة، وأنهينا الأزمة خلال 5 ساعات، ولم تتعرض السفينة لأي أضرار، وهو ما يمنح الثقة للمارة في قناة السويس، حيث يطمئنوا إلى حصولهم على أفضل وأسرع خدمة، ولدينا جاهزية للتعامل مع أي حدث طارئ».
