أخبار مصر

«ميرنا».. أول مدربة كرة قدم رجالي في الصعيد: الملعب هو الحكم

عشقت كرة القدم ومارستها كلاعبة ثم كمدربة رغم صغر سنها ونشأتها فى محافظة بنى سويف، إحدى محافظات الصعيد، حيث لم يكن الأمر مألوفاً فى البداية وسط المجتمع الكروى، إلا أنها عُرف عنها تدريباتها الشاقة والتعليمات الفنية الصارمة ورؤيتها للملعب أثناء المباريات التى ظهرت معها أثناء لعبها الكرة ضمن فرق الكرة النسائية.

إنها ميرنا سعيد، التى تولت عملها مديراً فنياً مؤقتاً ومدرباً لفريق كرة قدم للرجال فى الدرجة الرابعة لنادى شبان الفشن الرياضى، كأول سيدة فى الصعيد، قبل أن تقيم أكاديمية خاصة لها وتتوقف مؤقتاً عن تدريب الفرق.

وقالت «ميرنا» لـ«الوطن»، بحُب وشغف إنها متزوجة ولديها ابنة فى عمر 5 سنوات، وأضافت: «العمل فى مجال كرة القدم صعب للغاية، لكن من يعملون به يعشقونه للغاية وأنا أتمنى أن أكون متميزة ولست منفردة بكونى أول سيدة أدرب فريقاً للرجال أو صاحبة لقطة، لأننى بنت المجال ده بدأت فيه من لعب الكرة فى فرق الناشئين حتى منتخب مصر للسيدات».

بنت بنى سويف: «أنا راجل فى الملعب.. وزوجى لم يقف عائقاً أمام عشقى للكرة.. وحب اللاعبين أهم شىء»

وتابعت أنها بدأت مسيرتها الكروية فى سن 14 سنة، ضمن فريق الناشئين بوادى دجلة، وبعدها انتقلت لنادى مصر للطيران، وشاء القدر أن تصاب بالرباط الصليبى، واضطرّت للمكوث فى المنزل لمدة سنة كاملة، بعدها تماثلت للشفاء، وعادت إلى الملاعب مرة أخرى . وتابعت: «توليت تدريب ناشئين، وفى فترة، لاحظ زملائى مهارتى فى التدريب، ما جعلهم يشجعوننى على تدريب الكبار ولا أنسى فضل الكابتن أحمد رمضان، المدير الفنى لنادى شبان الفشن الذى اختارنى مدرباً للفريق ومنحى فرصة العمل كمدير فنى حتى ولو بشكل مؤقت، قبل أن أتوقف مؤقتاً عن العمل وأبدأ فى إنشاء مشروع رياضى خاص بى وهو عبارة عن أكاديمية تدريب البراعم».

لا ترى «ميرنا» فرقاً فى إدارة السيدات للفرق الرياضية فنياً، أو أن السيدات بدأن فى اقتحام مجال كرة القدم قائلة: «المرأة قادرة على أى عمل وفى الرياضة بصفة خاصة هناك من تفوقن على الرجال وهناك لاعبات حصدن لمصر بطولات وميداليات فى ألعاب مختلفة يقودهن مدربات، وشخصياً أكون رجلاً مثل الرجال داخل الملعب. وأكدت أن كون أسرتها رياضية شجّعها فى الدخول مجال كرة القدم، بداية من اللعب فى أندية أو التدريب أو حتى مؤخراً فى افتتاح أكاديمية خاصة بها.

وأضافت عن زوجها: «زوجى ساندنى ولم يقف عائقاً أمام عشقى لكرة القدم، رغم أن عدد من يمارسون كرة القدم النسائية فى بنى سويف قليل للغاية».

ميرنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *