وجه عبد الحليم علام نقيب المحامين الجديد الفائز في انتخابات نقابة المحامين، اليوم، على منصب النقيب الشكر لكل أعضاء الجمعية العمومية لنقابة المحامين، الذين حرصوا على أن تبقى دائما وحدة المحامين ونقابتهم فوق كل دعاة الفرقة والفتنة، مؤكدا أن ثقة المحامين فيه تعد وساما كبيرا له.
الانتخابات طريقا لبث الفرقة والفتنة
وأضاف نقيب المحامين في تصريح خاص لـ«الوطن»، أنه في هذه اللحظات الفارقة من عمر نقابة المحامين، أتوجه بكل الحب والصدق والإخلاص إلى الزميلات والزملاء أعضاء الجمعية العمومية كافة، ناخبين ومرشحين على السواء، بكافة أطيافهم إلى الالتفاف حول نقابتهم والعمل من أجلها، ونبذ أوجه الفرقة والاختلاف.
وتابع: «الهدف النبيل من هذه الانتخابات ينبغي ألا يكون سوى المحاماة والمحامي ولم تكن الانتخابات أبدا طريقا لبث الفرقة والفتنة بينهما».
وثمن نقيب المحامين الجديد كل الجهود المبذولة من المحامين، لنبذ أي خلاف أو فرقة أو فتنة بالمشاركة الفعالة في انتخاب نقيب جديد، خلفا للنقيب الجليل الشهيد رجائي عطية، وعدم التفافهم لمروجي الشائعات والأكاذيب واختلاق الأخبار المغلوطة وافتعال المعارك القانونية الباطلة لعرقلة العملية الانتخابية لأجل مصالحهم الشخصية.
توحيد كل الجهود في نقابة المحامين
واستكمل: «سأكون حريصا على توحيد كل الجهود، وأكرر شكري للمحامين واللجنة المشرفة على الانتخابات لخروجها بالمظهر الحضاري اللائق بنقابة المحامين».
وكان عبد الحليم علام حصد منصب نقيب المحامين، خلفا للراحل رجائي عطية بإجمالي 25267 صوت، بفارق 10 آلاف صوت عن أقرب منافسية.
واعتلت أصوات الزغاريد والهتافات داخل نقابة المحامين بقول: «علام علام علام النقيب مافيش كلام».
وأجريت العملية الانتخابية اليوم في 333 لجنة انتخابية في 37 نقابة فرعية، وحضر العملية الانتخابية 45983 محامي من إجمالي 289 ألف عضو لهم حق التصويت في الانتخابات.
