أخبار مصر

عضو بتنسيقية الأحزاب: عدم الملل أبرز مميزات الوظيفة المثالية

قدم الإعلامي مُصطفى كُريم، برنامج «الكارير» عبر الصفحة الرسمية لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إذ تحدث عن مسمى «الوظيفة المثالية».

وتطرق «كُريم»، إلى رغبة الكثير من الشباب في الحصول على ما يسمى بـ«وظيفة الأحلام»، متسائلا عما إذا كان لهذا المصطلح وجود على أرض الواقع، ومستطردًا: «يا ترى وظيفة الأحلام دي شبه فارس الأحلام اللي هياخد حبيبته على فرس أبيض ويطير بها ولا إيه؟!».

وظيفة الأحلام

وأشار عضو التنسيقية، إلى أن وظيفة الأحلام التي تتضمن كل أمنيات الشباب مثل المرتب الكبير وشغل قليل أو سهل أو قريب من المنزل ومدير لطيف ووقت عمل مرن «أحلام»، ولكن وظيفة الأحلام قد يتحقق جزء منها بشكل ما، ولكن ليس بالشكل الخيالي الرومانسي الملائكي.

تفاصيل بحث 2014

وواصل: «الوظائف المختلفة ليس فيها الفرس الأبيض، ولكن مواعيد نهائية لتسليم المهام»، حيث أحال المشاهدين إلى بحث يرجع تاريخه إلى عام 2014 عن الرضا الوظيفي، حيث دمج فيه الباحثون بين نتائج لاستطلاعات الرأي لموظفين وأشخاص يبحثون عن عمل في مجالات مختلفة مع نموذج بيرما الذي وضعه مارتن سليجمان مؤسس علم النفس الإيجابي.

6 أبعاد لقياس الرضا الوظيفي

وخرج البحث بـ6 أبعاد لوظيفة الأحلام، الأول المشاعر الإيجابية ويحققها أكثر من عنصر، مثل أن يكون العمل قريب من المنزل أو ساعات العمل محددة وليست طويلة، أو أن يكون المرتب مجزي أو مرضي والأمان الوظيفي، والبعد الثاني هو المشاركة ويحققه أكثر من عنصر.

ومن هذه العناصر، مثل القدرة على أداء الوظيفة بالطريقة الخاصة للموظف، ووضوح المتطلبات، أو مهام متعددة دون ملل، والحصول على تقييم للأداء في العمل، أما البُعد الثالث، فهو العلاقات الإيجابية، بمعنى وجود علاقات دعم مع الزملاء، أي جو صحي من العلاقات معهم، أما البُعد الرابع، فهو المعنى أو الغاية، بحيث يجعلنا العمل نساعد الناس ونضيف قيمة لهم.

وكان البُعد الخامس هو الإنجازات، بحيث يعمل الموظف ما يجيده أو العمل على تطوير النفس حتى يكون الموظف إضافة ويستطيع إنجاز الأهداف، والبعد السادس هو التوازن مع أدوار الحياة المختلفة، فمن الصعب أن يحقق العمل كل الاحتياجات في الحياة، وبالتالي من المهم أن يمنح العمل الموظف القدرة على الراحة من العمل سواء بممارسة هواية أو المشاركة في العمل التطوعي.

ومن خلال الأبعاد الست الماضية، يمكن قياس ما إذا كان العمل يعبر عن طموحات الموظف، وما يمكن فعله من أجل الوصول إلى حياة وكارير متوازن وناجح في كل الوقت.

مصطفى كُريم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *