الخارجية: الانسحاب من اجتماعات الجامعة العربية حق سيادي لكل دولة
قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن انسحاب الوفد المصري من الاجتماع الوزاري بالجامعة العربية، اليوم، جاء بسبب تسليم الرئاسة لنجلاء المنقوش وزيرة الخارجية في الحكومة الليبية، المنتهية ولايتها، وفقا لمخرجات الحوار الوطني الليبي، واعتماد لجنة الأمن لذلك.
مدى صلاحية الرئاسة الحالية للدورة الـ158
أوضح «أبو زيد»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «مساء DMC» مع الإعلامي رامي رضوان، المذاع على فضائية «DMC»، أنه ليس من الممكن أن تستمر مصر برئاسة وزير الخارجية، في حضور اجتماع برئاسة شخصية لا تمثل الحكومة الشرعية في ليبيا.
وأكد أن القضية كانت محل نقاش ومشاورات غير رسمية بين وزراء الخارجية، وتوافقت الأراء على أن هناك حاجة لتوضيح، ودراسة قانونية متكاملة من جانب الأمانة العامة للجامعة العربية، توضح مدى صلاحية الرئاسة الحالية للدورة الـ158 لوزراء الخارجية العرب، وعرض الدراسة على المندوبين الدائمين، ويتم من خلال تحديد خطوات المرحلة القادمة.
موقف الجامعة العربية من التعامل مع الرئاسة الليبية
وأشار أبو زيد، إلى أن الخارجية المصرية تنتظر موقف الجامعة العربية، من التعامل مع الرئاسة الليبية، خاصة أن الفترة المقبلة، ستشهد استحقاقات سياسية مهمة، ومنها الاجتماع الوزاري العربي الأوربي في أكتوبر المقبل، موضحا أنه جرى تأجيل البت في الاستحقاقات المقبلة لحين البت في موقف ليبيا.
وأكد السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن مغادرة الوفد المصري، تبعها توافق تام بين الوزارء على أن التقرير مهم أن يصدر في أقرب وقت، ومغادرة المجلس حق سيادي لكل دولة، ولها الحق أيضا أن تقدر موقفها، وفقا لرؤيتها السياسية والقانونية، ومدى احتياجها لهذه الخطوة من عدمه.