السيسي: مصر تتطلع للعمل مع الجزائر لضمان نجاح القمة العربية في مواجهة التحديات
استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، رمطان لعمامرة، وزير خارجية الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وذلك بحضور السفير سامح شكري، وزير الخارجية، وحميد شبيرة، السفير الجزائري بالقاهرة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأنّ وزير خارجية الجزائر، سلّم الرئيس السيسي، رسالة خطية من أخيه الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، تضمنت دعوة الرئيس للمشاركة في القمة العربية المقبلة بالجزائر مطلع شهر نوفمبر المقبل، فضلا عن التأكيد على حرص الجزائر على تعزيز أطر التعاون الثنائي على شتى الأصعدة، والانطلاق بها إلى آفاق أرحب، اتساقا مع عمق أواصر الأخوة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
القمة العربية 2022
من جانبه، طلب الرئيس السيسي، نقل تحياته إلى أخيه الرئيس عبدالمجيد تبون، مرحبا بالدعوة الموجّهة من شقيقه الرئيس الجزائري، ومعربا عن تطلع مصر للعمل مع الجزائر لضمان نجاح القمة العربية في تعزيز العمل العربي المشترك للتصدي للتحديات الضخمة التي تواجه الأمة، وذلك بهدف استعادة مكانتها ووحدتها، وبما يدعم مفهوم الدولة الوطنية والحفاظ على مقدرات الشعوب العربية.
العلاقات المصرية الجزائرية
وأكد الرئيس السيسي، اعتزاز مصر بما يربطها بالشقيقة الجزائر وشعبها العظيم من علاقات تاريخية وثيقة ومتميزة على المستويين الرسمي والشعبي، والاهتمام بتعزيز مجالات التعاون الثنائي المشترك بين البلدين الشقيقين خلال الفترة المقبلة في كافة المجالات.
وأوضح المتحدث الرسمي، أنّ اللقاء تناول التباحث بشأن آفاق العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، حيث جرى تأكيد الرغبة المشتركة لتعزيز أطر التعاون في شتي المجالات، وتعظيم قنوات التواصل الفعال بين البلدين حكومة وشعبا.
كما تطرق اللقاء إلى تبادل وجهات النظر بشأن عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك على المستوى العربي، خاصة مستجدات الأوضاع في سوريا وليبيا والعراق، حيث جرى التوافق بشأن أهمية تكثيف التنسيق المتبادل للعمل على استعادة الأمن والاستقرار والسلام الإقليمي.