أصدرت وزارة الصحة والسكان منشور، عممته على مديريات الشؤون الصحية، وأوضحت فيه طرق التعامل مع حالات التسمم بحبة حفظ الغلال.
وأكدت إدارة الرعاية الحرجة، بالوزارة، أن البروتوكول العلاجي لحالات التسمم الناتجة عن حبة حفظ الغلال يتضمن كيفية العلاج من خلال الأدلة العلمية المنشورة في الجامعات الدولية والمصرية والمتعلقة بهذا النوع من التسمم.
علاج التسمم بحبة حفظ الغلال
وتابعت وزارة الصحة والسكان في منشور حصلت «الوطن» على نسخة منه، أنه لدى التعرض للإصابة بالتسمم نتيجة تناول حبة حفظ الغلال، يمنع إدخال الماء إلى جوف المريض أو عمل غسيل المعدة بمحلول ملح، حيث يتكون قرص الغلة من مركب «فوسفيد الألومنيوم» الذي يستخدم في حفظ الغلال من الآفات المسببة للتسوس، كما تحفظ هذه الأقراص داخل عبوات بعيدة عن الرطوبة وعند الاستخدام يتم حساب التخزين الخاصة بالغلال في حجرات، أو صوامع.
وأوضح البروتوكول العلاجي أن التسمم يحدث عند استنشاق غاز الفوسفين داخل غرفة التخزين بعد تعرض الأقراص إلى الرطوبة، أو القيام ببلع هذه الأقراص بغرض الانتحار أو الإهمال.
واستعرضت وزارة الصحة والسكان البروتوكول العلاجي لحالات التسمم قرص حفظ الغلال، مشيرة إلى إعطاء المريض زيت جوز الهند، حال قدرته على البلع، حيث يساعد الزيت في احتواء الحبة ويحافظ على الربط بين الفوسفيد والألمونيوم وبذلك يمنع تصاعد غاز الفوسفين الذي يؤثر على عضلة القلب.
بيكربونات الصوديوم كجرعة مبدئية قبل ظهور نتيجة التحاليل
وأضافت وزارة الصحة والسكان بعد ذلك يتم إعطاء المصاب بيكربونات الصوديوم كجرعة مبدئية قبل ظهور نتيجة التحاليل، مشيرة إلى أنه ينقل المريض إلى الرعاية المركزة، فلا يوجد مضاد حيوي مخصص للعلاج، محذرة من إعطاء الفحم النشط لعدم جدواه، وبعد ذلك يتم إجراء تحليل غازات ويتم تصحيح البيكارب بالدم حتى يصل إلى 20.
وتابعت الوزارة بعد ذلك يتم إجراء رسم للقلب وفي حال إذا كان يعمل بكفاءة يتم منح المصاب المحاليل الوريدية لرفع الضغط، وحال ضعف عضلة القلب لا تعطى المحاليل الوردية لأنها ستكون حمل زائد على القلب في هذه الحالة ويعطي النورادرلين عن طريق مضخة محاليل، مشيرة إلى ضرورة إعطاء المريض مضادات للتقلص ووضعه على أكسجين.
