القضية الفلسطينية قاسم مشترك في خطابات ونقاشات الرئيس السيسي
«لا سبيل للاستقرار في الشرق الأوسط، دون التوصل إلى حل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية» كلمات يرددها الرئيس عبد الفتاح السيسي باستمرار في معظم لقاءاته وخطاباته الداخلية، وكذلك زياراته الخارجية، إذ تسعى مصر بشتى الطرق الودية للتفاوض من أجل تهدئة الأوضاع في قطاع غزة، والوصول إلى حلول شاملة وعادلة وفق الثوابت القائمة على مبدأ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
لقاء السيسي مع محمود عباس 6 سبتمبر 2022
خلال لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي بنظيره الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، في قصر الاتحادية بتاريخ 6 سبتمبر 2022، أكد الرئيس السيسي استمرار مصر في تقديم كل الدعم الممكن للقضية الفلسطينية، بما يضمن تحقيق التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق وفق الثوابت القائمة على مبدأ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مشددا على أهمية تكاتف كل الجهود خلال المرحلة الحالية من أجل دعم الموقف الفلسطيني، والحفاظ على التهدئة، خاصة في قطاع غزة.
زيارة السيسي للكلية الحربية 6 أغسطس 2022
وأثناء زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للكلية الحربية يوم 6 أغسطس 2022، قال إن دور مصر إيجابي في القضية الفلسطينية من خلال اتصالاتنا مع الفلسطينيين والإسرائيليين، لعدم اندلاع الأزمات وأحداث العنف والاقتتال، ونبذل جهدا كبيرا مع شركائنا، حتى نستعيد الهدوء والاستقرار والسلام داخل القطاع».
لقاء السيسي مع ماكرون 22 يوليو 2022
كما شهد لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في باريس، بتاريخ 22 يوليو 2022، التباحث حول عدد من الملفات الإقليمية، لا سيما مستجدات القضية الفلسطينية وسبل إحياء عملية السلام، وأكد موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية واستمراره للعمل بالتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وفق المرجعيات الدولية.
كلمة للسيسي من جامعة بصربيا 21 يوليو 2022
وخلال منح الرئيس عبد الفتاح السيسي، شهادة الدكتوراه الفخرية، وتكريمه في جامعة بلجراد الصربية، في 21 يوليو 2022، قال: «مصر مستمرة في دعم القضية الفلسطينية، حتى تتحقق طموحات الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة على حدود 1967»، كما ذكر أن مصر تدعو إلى تعزيز الجهود الرامية لإخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، في ظل المخاطر التي تهدد بقايا البشرية والسلم والأمن الدوليين.
السيسي مع مستشار ألمانيا 18 يوليو 2022
فيما ذكر الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال المؤتمر الصحفي مع المستشار الألماني أولاف شولتز في برلين 18 يوليو 2022، أن مصر انطلاقا من دورها ومسئوليتها التاريخية في محيطها الإقليمي، عازمة على الاستمرار في بذل جهودها الصادقة بالتنسيق مع الأشقاء والشركاء، لتسوية الأزمات ومعالجة مسببات التوتر في المنطقة، وبالنظر لاهتمام ألمانيا التقليدي بالشرق الأوسط، اتفقنا على أن يظل التنسيق بيننا إزاء قضايا المنطقة مستمرا، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والوضع في ليبيا، وسوريا، واليمن، فضلاً عن سبل مواجهة التطرف والإرهاب وظاهرة الهجرة غير الشرعية
السيسي في قمة جدة للأمن في 16 يوليو 2022
وخلال كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في قمة جدة للأمن والتنمية 2022، والتي انعقدت في 16 يوليو 2022، أوضح أن الانطلاق نحو المستقبل يتوقف على كيفية التعامل مع أزمات الماضي الممتدة، ومن ثم فإن جهودنا المشتركة لحل أزمات المنطقة، سواء تلك التي حلت خلال العقد المنصرم، أو تلك المستمرة ما قبل ذلك، لا يمكن أن يكتب لها النجاح إلا من خلال التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة ونهائية لقضية العرب الأولى، وهي القضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين المستند إلى مرجعيات الشرعية الدولية ذات الصلة، وبما يكفل إنشاء دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، وتعيش في أمن وسلام جنبًا إلى جنب مع دولة إسرائيل، على نحو يحقق أمن الشعبين ويوفر واقعًا جديدًا لشعوب المنطقة يمكن قبوله والتعايش معه، ويقطع الطريق أمام السياسات الإقصائية، ويعضد من قيم العيش المشترك والسلام وما تفتحه من آفاق وتجسده من آمال، ومن هنا، فلابد من تكثيف جهودنا المشتركة، ليس فقط لإحياء مسار عملية السلام، بل لنصل به هذه المرة إلى حل نهائي لا رجعة فيه، ليكون بذلك قوة الدفع التي تستند عليها مساعي السلام في المنطقة.
لقاء السيسي مع جو بايدن في 16 يوليو 2022
وفي لقاء الرئيس السيسي، مع نظيره الأمريكي جو بايدن، على هامش مؤتمر جدة للتنمية 2022، والذي انعقدت في 16 يوليو 2022، أكد موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية وأهمية التوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وفق المرجعيات الدولية، معربا عن حرص مصر على التعاون مع الولايات المتحدة لبحث سبل إحياء ودفع عملية المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.
لقاء السيسي مع الإعلاميين في 3 يوليو 2022
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال لقائه مع عدد من الإعلاميين والصحفيين، على هامش افتتاح القطار الكهربائي الخفيف، في 3 يوليو 2022، إنه تناقش خلال جولاته العربية الأخيرة واستقباله عددًا من رؤساء وأمراء وملوك الدول العربية عن قضايا المنطقة مثل القضية الفلسطينية وقضايا أخرى عديدة، كما جرى مناقشة قضايا الأمن القومي سواء لمصر أو الدول العربية بشكل كامل «فيه توافق أننا يبقى لينا صوت واحد مع خصوصية كل دولة وظروفها، على الأقل اتكلمنا على الموضوعات التي تمس منطقتنا ومستقبلنا، اتفقنا أننا يبقى لينا توجه وتصور واحد نتفق عليه بينا وبين بعضنا، وشغالين عليه دلوقتي».
السيسي في الدورة 76 بالأمم المتحدة 22 سبتمبر 2021
وفي كلمة مسجلة خلال الدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي انعقدت في 22 سبتمبر 2021، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه لا سبيل للاستقرار في الشرق الأوسط، دون التوصل إلى حل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية، عبر التفاوض استنادا إلى مقررات الشرعية الدولية، لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصــمتها القـدس الشـرقية، فالقضية الفلسطينية، كانت وما زالت القضية المركزية للأمة العربية.
ودعا المجتمع الدولي لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين الأوضاع المعيشية للشعب الفلسطيني، وإيصال المساعدات الإنسانية إليه، وحث الأطراف المانحة على دعم وكالة «الأونروا» تمهيدا للقيام بعملية إعادة الإعمار في قطاع غزة، أخذا في الاعتبار ما أعلنته مصر من تخصيص 500 مليون دولار لإعادة الإعمار.
كلمة السيسي في القمة العربية الأوروبية
وخلال كلمته في القمة «العربية – الأوروبية»، المنعقدة في شرم الشيخ، 24 فبراير 2019، أوضح الرئيس أن القضية الفلسطينية تمثل قضية العرب المركزية الأولى وإحدى الجذور الرئيسية للصراعات التي تشهدها المنطقة بما تمثله من استمرار حرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة بل واستمرار إهدار حقوق الإنسان الفلسطيني والتي يغفلها المجتمع الدولي «لا يسعني هنا أن أحذر من تداعيات استمرار هذا النزاع على كل دولنا، كما أشير إلى أنه من مفارقات هذا النزاع أن إحلال التسوية الشاملة والعادلة دون انتقاص كافة حقوق الشعب الفلسطيني ووفقا لمرجعيات الشرعية الدولية يمثل نفعا مشتركا لجميع الأطراف الإقليمية والدولية، كما سيفوت الفرصة على قوى التطرف والإرهاب لصرف انتباه الأجيال الشابة التي لم تعرف سوى الاحتلال والحروب عن الالتحاق بركب التقدم والتنمية».